اللــــهم إني أستودعك قلبي .. فلا تجعل به أحدًا غيرك

الاثنين، 11 يوليو 2011

أول حوار صحفي لي ..



هذا الحوار مع الدكتورة هدى غنية المرشحة في الدورة البرلمانية الماضية


لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة القليوبية

لماذا تخليتم عن شعار الإسلام هو الحل وقد أثبتم من قبل أن هذا الشعار دستوري كما أنه غير طائفي بحكم من المحكمة الإدارية ..؟؟
بالنسبة للتنازل عن الشعار هذا لم يحدث  إلى الآن ولم يوجد به كلام أكيد خاصة أنه كما تقولين أنه أمر دستوري  وليس هناك من يدينه قانونيًا أو قضائيًا .. إلى جانب أن الإسلام هو الحل ليس بالضرورة شعار حتمي .. فيكفينا لمن  ينظر للبرنامج وما فيه يرى أن الإسلام هو الحل ..
هل تجربتكم  في حزب الحرية والعدالة  مستنسخه من حزب العدالة والتنمية بتركيا ..؟؟

بالنسبة بأن تجربتنا مستنسخه من حزب العدالة والتنمية نود أن نقول أن نسختنا ستكون مختلفة تمامًا فمصر دائمًا رائده  حتى في ثورتها كانت رائدة للعالم أجمع فكما أبهرت بثورتها العدو والحبيب وجعلت العالم بأجمع مبهور بهذه الثورة .. فكما بُهر بالثورة سيُبهر أيضًا بالتجربة الجديدة لحزب الحرية والعدالة فإذا كانت النهضة في حزب العدالة والتنمية بتركيا قد شملت التنمية  الاقتصادية  فتجربتنا ستكون تنمية شاملة تشمل الإقتصاد تشمل بناء الفرد المسلم اساسًا بناء الشخصية المصرية المتكاملة المتوازنة التي تحمل  نهضة أخلاقية وسلوكية واجتماعية واقتصادية بجميع مناحي الحياة فستكون تطبيقًا شاملًا للإسلام كما نزل به الرسول صلى الله عليه وسلم
هل يسعى حزب الحرية والعدالة لعدم صبغ الحزب بالصبغة الإسلامية لتوسيع الشرائح المنضمة إليه ..؟؟

أظن أن البرنامج في غاية الوضوح فهو برنامج  ذو مرجعية إسلامية ويستند إلى الشريعة الإسلامية .. وأنه برنامج متوازن بناءًا على التوجه الإسلامي ولذالك فمن دخله يعلم ذالك ومن سيدخله يعلم ذالك فلا مواربه ولا تدليس من أجل أن نوسع عدد الأعضاء
ما تصوركم لعلاقة الجماعة بالحزب بعد أن يتم التكوين ..؟؟
العلاقة واضحة ولقد قلنا أن هناك فصل تام بين الجماعة وبين الحزب في الناحية المالية والناحية الإدارية واتخاذ القرارات فرئيس الحزب ومؤسسات الحزب هي المسؤولة عن الحزب تمامًا والجماعة ليس لها وصاية على الحزب فهذا أمر واضح فمن سيكون له مركز قيادي داخل الحزب لن يتولى مركز قيادي داخل الجماعة أو العكس وقد رأينا ذلك بأنفسنا في التجربة العملية الواضحة فالدكتور محمد مرسي والدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتاتني لما تم اتخاذهم كرئيس للحزب ونائب للحزب وأمين عام لحزب الحرية والعدالة تم تلقائيًا خروجهم من مكتب الإرشاد داخل الجماعة
ولكن أليس هذا الفصل مخالف للرؤية الشاملة للإسلام التي يسعى الإخوان  المسلمين إلى تطبيقها منذ تأسيس الجماعه عام 1928 وهي عدم فصل الدين عن السياسة ..؟؟

ستظل للجماعة رؤيتها السياسية فليس هناك فصل للسياسة عن الدعوة الإسلامية فستظل جماعة الإخوان المسلمين لها رأي ولها رؤية  ولها مشاركة في العمل السياسي ولكن المنافسه في المجال السياسي في الانتخابات سيكون من خلال  الحزب كمؤسسه طبيعية من مؤسسات المجتمع .. فلن يكون هناك فصل فالإسلام دين شامل كما نؤمن بذالك فستظل للجماعة رؤيتها داخل العمل السياسي رغم وجود حزب الحرية والعدالة
هل حدد الحزب المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات في الفترة المقبلة .. وإذا كانوا حددوه ولم يتم اجتماع للحزب بعد ألا يكون هذا القرار دكتاتوريًا لأن هناك أعضاء من الحزب خارج الجماعة.. وهو حدد المرشحين أن يكونوا تابعين للجماعة ؟؟
إلى الآن تحديد المرشحين لم ينتهِ بعد فقانون ممارسة الحياة الانتخابية في المرحلة القادمة لم يظهر بعد بحيثياته الكاملة .. هذه نقطة
النقطة الأخرى أن الحزب أصبح له هيكله وله كوادره فكون  أن يكون هناك مشاركة من الجماعة في الحزب هذا شيء طبيعي في المرحلة الانتقالية  فهذه ليست دكتاتورية أو وصاية فهذا شيء طبيعي في المرحلة الانتقالية
  هل مرشحين الإخوان المسلمين سيكونون مرشحين للحزب ام مرشحين للجماعة ..؟؟
هذا لم يتم تحديده نهائيًا هل سيكونون أفراد أم قائمة نسبية ولكن أعتقد أنهم سيكونون مرشحين للحزب حتى إذا كانت قائمة نسبية فستكون قائمة أحزاب  وهي واضحة حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين ليس هناك خلاف إن شاء الله  ولكن ألم تقولي في البداية أن للحزب رؤيته المستقلة عن الجماعة تمامًا .. فلماذا الآن تقولين ليس هناك خلاف ؟؟  ومتى سيكون للحزب رؤيته المستقلة البعيدة عن الإخوان إذن ..؟؟
هي الرؤية المستقلة للحزب موجودة الآن ولكن نقول أنه لا بد له من دعم في بداية تأسيسه بحكم أنه لازال حزب جديد على الساحة  وليس معنى مساندته أن هذا تدخل ووصاية عليه





0 التعليقات:

إرسال تعليق