كانت تركب تلك الأرجوحه..تعلوا بها في السماء..فتعلوا معها ضحكاتها البريئة..وتعلو أحلامها لتطير فوق السحاب..إلى ما لا نهاية
وفجأة...!!!
غدت الأرجوحة فارغة..
من الضحكات..
من الأحلام..
من الآمال..
قتلوها..
نعم قتلوها وقتلوا ضحكاتها معها..
فدُفنت..ودُفنت معها الأحلام والآمال..
ولكنها لا زالت ناقمة تحت الترب..
ناقمة على هؤلاء..
وهؤلاء..
وهؤلاء..أيضاً..
فلسطين .. جرح ما زال يؤلم..
ما زال يؤلم..
2 التعليقات:
يعني هما ضربوا البنت بالصواريخ وماتت ومع ذلك المورجيحة فضلت سليمة
حضرتك فكرتيني بإخوة يوسف لما وضعوا الدم علي القميص .. ونسوا أن يمزقوه ..
موضوع رائع ... زادكم الله
أخذت بالي من تلك النقطة في البداية بكل تأكيد .. ولكن هي تعبيرات فقط .. مثل .. ظلت ناقمة تحت الترب.. وهل ستنقم وقد ماتت .. !! الأدب يعطينا المجال للخيال فنستخدمه .. شكراً للمرور
إرسال تعليق