سمعتُ أن الأحلام التي يراها النائم في نومه..تعبر عما يدور بنفسه أثناء اليقظة
بدليل أننا كثيراً ما نحلم بالظروف المحيطة بنا..
مثلاً إذا كنا في فترة اختبارات فإن أحلامنا غالباً تدور حول الاختبارات
وما بها من معاناة..وقد وجدت الكثير من الطلاب بل أغلبهم
يحلمون أثناء اختباراتهم أنهم قد فاتهم الاختبار أو لم يوفقوا فيه ..
..وهذا يسوقنا إلى شيء آخر...
أن الأحلام غالباً ما توضح..إما المخاوف التي تخاف منها النفس
أو..الرغبات الدفينة بداخلها...
لذا فإن معظم الرغبات أو المخاوف التي تظهر في
أحلام الإنسان تكون رغباته القوية.ومخاوفه الشديدة..
حسناً..الآن تتعجبون لما سقت هذه المقدمة..أقول لكم...
لماذا لم نعد نرى القدس في أحلامنا....؟؟؟
نعم كلنا يرجو أن تعود وأن تُحرر فلسطين وأن تُرفع راية الإسلام خفاقة,,
أنا لا أشكك في حب أحد للإسلام...ولكن دعونا نقول وبكل صراحه..
هذا لم يعد من أولويات الحياة...فإن كان رغبة..فلا يزال رغبة ثانوية
تعرفون لماذا...؟؟؟ لأن الإنسان عندما يضع شيء رئيسي في حياته ..
فصدقوني يسيطر على كل ذرة من كيانة...فيراه في منامه
ولا يفارقه في يقظته
وإليكم عدة أسئلة للتأمل...
كم منا يُتابع أخبار المسلمين أول بأول...؟؟؟
كم منا ينام على وسادته وقد حمل هم الأمة...؟؟؟
كم منا رأى في نومه أن القدس حُررت لأن تحريرها من رغباته القوية..؟؟
كم منا يُنفذ كل ما يقوله ..أو يكتبه..؟؟؟
هل أصبحنا أمة تقول ولا تفعل بصدق..؟؟؟
هل أصبحنا نقول كلام يرضي الله فقط فقط لنبتغي به إرضاء الناس ..؟؟
فأصبحت كلماتنا..كلمات حق أُريد بها باطل...؟؟؟
هل نحن بصدق شباب يقدرون على تحرير الأقصى لقوة عقيدتنا..؟؟؟
أم هل غدت عقولنا تافهة..وهممنا متدنية..وحلومنا مثل حلوم العصافير..؟؟؟
هل رسمنا خطوط حياتنا واضحة مضيئة...ووضعنا مبادأنا نصب أعيننا..
وسرنا عليها..فأصبحت نفوسنا مستقرة وغير مشتتة..؟؟
وعرفنا قيمة العمر..وقيمة الوقت..وأدركنا حكمة خلقنا فسعينا لتحقيقها..؟؟؟
هل نمتلك نفوساً قوية لا تخشى في الله لومة لائم...أم أصبحنا ذوي نفوساً
ضعيفة تقودها الشهوات مثلما يقود الراكب دابته...؟؟
هل أصبح قموسنا في الحياة يمتلئ بهذه الكلمات..يأس..إحباط..حزن..ألم..شتات
أم غدا مليئاً بهذه الكلمات..أمل..قوة..سعادة..ثقة بالله...؟؟؟
تأملوا...وحاولوا أن يكون الحلم المتكرر في منامكم هو...
رؤية المسلمين يصلون في المسجد الأقصى بعد تحريرة خلف
أميرهم...ولن يكون إلا إذا.. كان همكم الأول..
بدليل أننا كثيراً ما نحلم بالظروف المحيطة بنا..
مثلاً إذا كنا في فترة اختبارات فإن أحلامنا غالباً تدور حول الاختبارات
وما بها من معاناة..وقد وجدت الكثير من الطلاب بل أغلبهم
يحلمون أثناء اختباراتهم أنهم قد فاتهم الاختبار أو لم يوفقوا فيه ..
..وهذا يسوقنا إلى شيء آخر...
أن الأحلام غالباً ما توضح..إما المخاوف التي تخاف منها النفس
أو..الرغبات الدفينة بداخلها...
لذا فإن معظم الرغبات أو المخاوف التي تظهر في
أحلام الإنسان تكون رغباته القوية.ومخاوفه الشديدة..
حسناً..الآن تتعجبون لما سقت هذه المقدمة..أقول لكم...
لماذا لم نعد نرى القدس في أحلامنا....؟؟؟
نعم كلنا يرجو أن تعود وأن تُحرر فلسطين وأن تُرفع راية الإسلام خفاقة,,
أنا لا أشكك في حب أحد للإسلام...ولكن دعونا نقول وبكل صراحه..
هذا لم يعد من أولويات الحياة...فإن كان رغبة..فلا يزال رغبة ثانوية
تعرفون لماذا...؟؟؟ لأن الإنسان عندما يضع شيء رئيسي في حياته ..
فصدقوني يسيطر على كل ذرة من كيانة...فيراه في منامه
ولا يفارقه في يقظته
وإليكم عدة أسئلة للتأمل...
كم منا يُتابع أخبار المسلمين أول بأول...؟؟؟
كم منا ينام على وسادته وقد حمل هم الأمة...؟؟؟
كم منا رأى في نومه أن القدس حُررت لأن تحريرها من رغباته القوية..؟؟
كم منا يُنفذ كل ما يقوله ..أو يكتبه..؟؟؟
هل أصبحنا أمة تقول ولا تفعل بصدق..؟؟؟
هل أصبحنا نقول كلام يرضي الله فقط فقط لنبتغي به إرضاء الناس ..؟؟
فأصبحت كلماتنا..كلمات حق أُريد بها باطل...؟؟؟
هل نحن بصدق شباب يقدرون على تحرير الأقصى لقوة عقيدتنا..؟؟؟
أم هل غدت عقولنا تافهة..وهممنا متدنية..وحلومنا مثل حلوم العصافير..؟؟؟
هل رسمنا خطوط حياتنا واضحة مضيئة...ووضعنا مبادأنا نصب أعيننا..
وسرنا عليها..فأصبحت نفوسنا مستقرة وغير مشتتة..؟؟
وعرفنا قيمة العمر..وقيمة الوقت..وأدركنا حكمة خلقنا فسعينا لتحقيقها..؟؟؟
هل نمتلك نفوساً قوية لا تخشى في الله لومة لائم...أم أصبحنا ذوي نفوساً
ضعيفة تقودها الشهوات مثلما يقود الراكب دابته...؟؟
هل أصبح قموسنا في الحياة يمتلئ بهذه الكلمات..يأس..إحباط..حزن..ألم..شتات
أم غدا مليئاً بهذه الكلمات..أمل..قوة..سعادة..ثقة بالله...؟؟؟
تأملوا...وحاولوا أن يكون الحلم المتكرر في منامكم هو...
رؤية المسلمين يصلون في المسجد الأقصى بعد تحريرة خلف
أميرهم...ولن يكون إلا إذا.. كان همكم الأول..
2 التعليقات:
عزيزتي
ربما هناك من يحلم بزيارة المسجد الاقصى
وحلم التحرير لا يفارقه
ولكن كواقع لقد زرت الاقصى ويبدو حزين اسير يامل من الله بفرج قريب
فاسالي الله ان يكون قريبا يا اخية نلتقي في مسجدنا وقد تحرر
تحياتي
يا الله كم أتمنى هذه الزيارة يا حره ..
ولكني على يقين أني سأنالها إن شاء الله
طبتِ وطاب ممشاكِ وتبوأتِ من الجنة مقعدا
إرسال تعليق