الملتزمات وآداب الطريق .. إذا كان على الشاب أن يراعي آداب الطريق مرة
فإن على الفتاة أن تراعيها ألف مرة .. ولكن أصبحنا نجد العكس تمامًا فأصبح
أكثر من يخترق هذه القواعد .. هن الفتيات .. فتعلو الضحكات في الطرق ويعلو
الصوت ويكثر الكلام بالإشارات الملفتة .. وأشياء أخرى.. ولكن حديثنا الآن
يدور حول الملتزمات بالأخص .. فقد أصبح بعض الملتزمات يخرقن بعض آداب
الطريق بقصد أو من غير قصد ولكن هذا يحدث على أي حال .. ومن هذه الأشياء التي
قمت برصدها قبيل كتابة البحث الذي نشأت فكرته بالأساس بسبب رؤية هذه السلبيات ..
أولًا .. رفع الصوت أثناء الحديث في الجوال أو مع الصديقات . وبالإضافة إلى رفع
الصوت ,,الإشارات المتكررة والملفته باليد أثناء الحديث ..
ثانيًا .. السير المتكرر بالقرب من تجمعات الشباب ( وإن كان هذا أحيانًا يكون رغمًا
خاصة إذا كنا نفعل شيئين بمكانين مختلفين ويقتضي الأمر الذهاب لهذا والذهاب لهذا )
ولكن السير المتكرر أمام مجلس شباب أمر مكروه على أية حال ..
ثالثًا .. عندما يعترض الطريق شاب ونريد أن نمر .. فنرخم الصوت إلى درجة الفتنة
.. مع أننا من الممكن ان نصمت ونقف حتى يفسحوا لنا من دون أن يخرج الصوت
من الاساس .وكذلك عند شراء شيء من الكفتريا أو المكتبات أو ما شابه ذلك .
رابعًا .. المزاح بصوت عال .. أو بحركات مثل ( ضرب الأكف ) أو ( الرخامه )
على الزميلات بشكل ملفت ..
خامسًا .. الجلوس على الدرج .. وأماكن المارة وخاصة إذا كان طريق مرور لا يخلو
من المارة . بالإضافة إلى السير في منتصف الطريق سواء جماعات أو أفراد وعدم
الحرص على أخذ جانب أثناء السير ..
سادسًا .. عدم التأكد من إغلاق باب دورة المياه أثناء الوضوء_ وقد حدثت كثيرًا
بكليتي لأن دورة المياه بمكان به مرور كثير .. أن يرى الشاب شعر الفتاة أثناء
الوضوء .. لأن الضمير كثيرًا ينعدم وهنا وجب الحرص من جانبنا نحن .
سابعًا .. في وسائل المواصلات .. نفس الأشياء تقريبًا ( رفع الصوت .. الضحك ..
المزاح .. ) بالإضافة إلى تشغيل نغمات الجوال من دون ( الهاند فري ) حتى وإن
كانت إسلامية .. مما يؤدي إلى لفت نظر الجميع إلى مصدر هذه النغمات ..
وبالإضافة إلى ذلك الحديث الغير منقطع مع الاصدقاء في وسائل الموصلات التي
تكون مقاعدها قريبة من بعضها الآخر مثل ( المني باص والميكروباص ) ..
ويستحسن ان تصمت الفتاة حين تجد أن الباص به كثير من الشباب أو تتحدث بصوت
غير مسموع ما أمكن لها ذلك ..
شيء أخير .. عند مقابلة الأقارب من غير المحارم .. مثل ابن العم .. ابن الخالة ..
أحيانًا بعض الملتزمات يظنون أن الحديث مع هؤلاء ليس كالحديث مع أي شاب
أجنبي .. مما يزيد الألفة بينهم وفي كثير من الأحيان تحدث أغلب حالات..
( الحب ) بين أبناء العم وأبناء الخالة لأجل هذه النظرة ,, والنظرة الصحيحة إليهم
أنهم كأي شباب بالنسبة لنا فهم ليسوا محارم .. فيفضل عند مقابلتهم في وسائل
المواصلات ألا يجلسوا بجانبنا .. ولا نحدثهم إلا السلام عليكم من بعيد وانتهى الأمر ..
خاصة إن كانوا نفس العمر تقريبًا .. أو ندفع لهم ( وإن كان معظم الشباب لا يقبلون
ذلك الأمر ) أما الخوض في حورات طوال الطريق وخاصة إذا كان طريق سفر
فهذا ليس من الشرع في شيء ناهيكم أنه ليس من آداب الطريق ..
وللحديث بقية حين الانتهاء من رصد بعض الآداب التي يُشك في كونها لا ئقة أو غير
لائقة .. والتي تحدد معظمها من وجهة نظر شبابية ,, يُتبع
فإن على الفتاة أن تراعيها ألف مرة .. ولكن أصبحنا نجد العكس تمامًا فأصبح
أكثر من يخترق هذه القواعد .. هن الفتيات .. فتعلو الضحكات في الطرق ويعلو
الصوت ويكثر الكلام بالإشارات الملفتة .. وأشياء أخرى.. ولكن حديثنا الآن
يدور حول الملتزمات بالأخص .. فقد أصبح بعض الملتزمات يخرقن بعض آداب
الطريق بقصد أو من غير قصد ولكن هذا يحدث على أي حال .. ومن هذه الأشياء التي
قمت برصدها قبيل كتابة البحث الذي نشأت فكرته بالأساس بسبب رؤية هذه السلبيات ..
أولًا .. رفع الصوت أثناء الحديث في الجوال أو مع الصديقات . وبالإضافة إلى رفع
الصوت ,,الإشارات المتكررة والملفته باليد أثناء الحديث ..
ثانيًا .. السير المتكرر بالقرب من تجمعات الشباب ( وإن كان هذا أحيانًا يكون رغمًا
خاصة إذا كنا نفعل شيئين بمكانين مختلفين ويقتضي الأمر الذهاب لهذا والذهاب لهذا )
ولكن السير المتكرر أمام مجلس شباب أمر مكروه على أية حال ..
ثالثًا .. عندما يعترض الطريق شاب ونريد أن نمر .. فنرخم الصوت إلى درجة الفتنة
.. مع أننا من الممكن ان نصمت ونقف حتى يفسحوا لنا من دون أن يخرج الصوت
من الاساس .وكذلك عند شراء شيء من الكفتريا أو المكتبات أو ما شابه ذلك .
رابعًا .. المزاح بصوت عال .. أو بحركات مثل ( ضرب الأكف ) أو ( الرخامه )
على الزميلات بشكل ملفت ..
خامسًا .. الجلوس على الدرج .. وأماكن المارة وخاصة إذا كان طريق مرور لا يخلو
من المارة . بالإضافة إلى السير في منتصف الطريق سواء جماعات أو أفراد وعدم
الحرص على أخذ جانب أثناء السير ..
سادسًا .. عدم التأكد من إغلاق باب دورة المياه أثناء الوضوء_ وقد حدثت كثيرًا
بكليتي لأن دورة المياه بمكان به مرور كثير .. أن يرى الشاب شعر الفتاة أثناء
الوضوء .. لأن الضمير كثيرًا ينعدم وهنا وجب الحرص من جانبنا نحن .
سابعًا .. في وسائل المواصلات .. نفس الأشياء تقريبًا ( رفع الصوت .. الضحك ..
المزاح .. ) بالإضافة إلى تشغيل نغمات الجوال من دون ( الهاند فري ) حتى وإن
كانت إسلامية .. مما يؤدي إلى لفت نظر الجميع إلى مصدر هذه النغمات ..
وبالإضافة إلى ذلك الحديث الغير منقطع مع الاصدقاء في وسائل الموصلات التي
تكون مقاعدها قريبة من بعضها الآخر مثل ( المني باص والميكروباص ) ..
ويستحسن ان تصمت الفتاة حين تجد أن الباص به كثير من الشباب أو تتحدث بصوت
غير مسموع ما أمكن لها ذلك ..
شيء أخير .. عند مقابلة الأقارب من غير المحارم .. مثل ابن العم .. ابن الخالة ..
أحيانًا بعض الملتزمات يظنون أن الحديث مع هؤلاء ليس كالحديث مع أي شاب
أجنبي .. مما يزيد الألفة بينهم وفي كثير من الأحيان تحدث أغلب حالات..
( الحب ) بين أبناء العم وأبناء الخالة لأجل هذه النظرة ,, والنظرة الصحيحة إليهم
أنهم كأي شباب بالنسبة لنا فهم ليسوا محارم .. فيفضل عند مقابلتهم في وسائل
المواصلات ألا يجلسوا بجانبنا .. ولا نحدثهم إلا السلام عليكم من بعيد وانتهى الأمر ..
خاصة إن كانوا نفس العمر تقريبًا .. أو ندفع لهم ( وإن كان معظم الشباب لا يقبلون
ذلك الأمر ) أما الخوض في حورات طوال الطريق وخاصة إذا كان طريق سفر
فهذا ليس من الشرع في شيء ناهيكم أنه ليس من آداب الطريق ..
وللحديث بقية حين الانتهاء من رصد بعض الآداب التي يُشك في كونها لا ئقة أو غير
لائقة .. والتي تحدد معظمها من وجهة نظر شبابية ,, يُتبع
0 التعليقات:
إرسال تعليق