ملحوظة مهمة ؛ لم ألجأ في هذا المقال إلى أية كتب أو مقالات تتحدث عن التنمية
البشرية أو غيرها ،لذالك ربما تجدوه قمة في البساطة لأنه يعتمد على خبراتي
الضئيلة فقط .
البشرية أو غيرها ،لذالك ربما تجدوه قمة في البساطة لأنه يعتمد على خبراتي
الضئيلة فقط .
أي إنسان في حياته تقابله كثير من المشكلات .. تتعدد أنواعها ودرجاتها .. بمعنى
قد تكون مشكلة بالنسبة لي وكبيرة وتؤرقني .. وبالنسبة لغيري لا تعني شيء والعكس
بالعكس .. لذالك علينا دائمًا عندما يأتي لنا أحد بمشكلة ويريد منا مساعدة في حلها
ألا نستهين بها ونقول له .. هذه تفاهة منك .. وبنفس الوقت لا نشعره أنها ضخمة نقول
.. ستُحل إن شاء الله لا تقلق بسيطة .. وهذه العبارات .. بحيث نحقق طرفي المعادلة
لا نشعره بأنه شخص تافه وبنفس الوقت لا نضخّم له المشكلة .. حسنًا هذا إذا كانت
خاصة بغيرنا .. فماذا لو أنها خاصة بنا نحن ..؟؟
للأسف لقد اعتدنا على كثير من الثقافات السلبية في مواجهة مشكلاتنا .. حتى غدت
عبارة مستحيل .. كلمة متداولة كثيرًا على الألسن .. ولم نركز بمرة مع مشكلاتنا
ونحللها .. بل كثيرًا ما نتركها حتى تتفاقم .. وعندما تتضخم بشكل يصعب معه إيجاد
حل .. نلجأ للحل الأسوأ على الإطلاق وهو اليأس !! أو ندور بدائرة مغلقة لأننا نستخدم
نفس الحلول .. وبالتالي نبدأ نفس البداية وننتهي بنفس النهاية !لأن الأساس الذي نبني
عليه الحل واحد لا يتغير .. كالذي يبني بناية جديدة على أساس غير صالح .. فبالتالي
كلما بنى ستنهدم البناية لأن الأساس خاطيء ..
( طيب هو سيادتك هتقعدي تتفلسفي علينا كتير ) .. مهلًا أيها القاريء دعني أصف لك
المشهد كاملًا .. سلبية أخرى نجدها في مواجهة المشكلات وهي سلبية المكان والطريقة
وهنا أقصد المشكلات طويلة المدى وليست المشكلات الطارئة التي تحتاج لحلول سريعة
فأحيانًا نسيء اختيار المكان الذي نفكر به في حل مشاكلنا .. فنجلس بمكان تملؤه
الضوضاء والفوضى أو ونحن نفعل أشياء كثيرة جهلًا منا بأن التفكير عمل
كأي عمل يحتاج إلى فراغ ووقت مخصص .. وبالتالي كل هذه العوامل تؤثر على
التفكير .. ( ممكن نخلص ف الدور ) .. يبدو أنني رُزقت بقاريء عجول .. حسنًا ..
بداية أي مشكلة في الوجود تكون عبارة عن بذرة صغيرة .. وإهمالنا لها أو التعامل
معها بشكل خاطيء .. يؤدي إلى نمو هذه البذرة وتفرعها وليس تفرعها فقط بل وتشابك
هذه الأفرع .. حتى ننظر إليها ونشعر أنها بلا حل .. حسنًا كيف نمنع البذرة من النمو
وندركها من البداية .. أولًا : عند اكتشاف المشكلة والتأكد بالفعل من وجودها نبدأ
في الخطوات العملية .. اللجوء إلى مكان هاديء أو مكان نرتاح به نفسيًا .. ودفتر وقلم
وكتابة رموز لا يفهمها إلا نحن .. حتى لا نعود إلى نقاط البداية أو نكرر نقاط .
وبعد وضع الحلول المتعددة .. والجذرية العميقة .. نبدأ لنقيس مدى واقعية تطبيقها
على الواقع ..
ثم نوازن لنختار أقلها خسائر .. وياحبذا لو تجنبنا أن تكون هناك خسائر ولكن إذا
كان لابد .. فالأقل .. إذن نحن قمنا بـ (اختيار المكان _ وضع الحلول المتعددة _ رفع
الحلول للواقع _ الموازنة لاختيار الأقل في نسبة الخسائر )
** سلبيات تواجهنا عند وضع الحل واختياره وحلول بسيطة لها:
أولًا .. أن يكون أحد الخيارات الانسحاب !!
والحل .. المواجهة مهما كانت صعوبة المشكلة لأن الانسحاب يجعلها تتفاقم وكلما
أسرعنا في مرحلة متقدمة كلما كانت الحلول أكثر جدوى ..
ثانيًا .. أن يكون أحدها الكذب والخداع .
والحل .. يكمن في الصراحة الذكية .. لأن الكثير يقول الصدق بلا حنكة فبالتالي
تجد النتائج عكس ما نريد تمامًا .
ثالثًا : أن نظل نندم أنها حدثت فينسينا ذلك أننا بالفعل فيها .
والحل .. برمجة العقل على أن ندمنا هذا لن يفيد بشيء .. فالعدو أمامنا والبحر خلفنا
والندم يؤخر ولا يقدم .. وهناك نوعان من الندم .. الأول .. هو الندم على
فعل الشيء لكي لا أقع فيه ثانية وهذا ندم إيجابي بل مطلوب لنصلح من أنفسنا
والندم الآخر .. هو الندم الممزوج باليأس الذي يؤخر للوراء وليس للأمام ..
وهو الندم السلبي .. وهذا هو المقصود بالإشارة إليه مسبقًا لنتجنبه.
رابعًا : إدخال أطراف كثيرة في المشكلة _ لن تفيد في الحل بشيء _ بل أحيانًا تزيد
الموضوع تعقيدًا .. وتضييع الوقت في سردها لهذا وهذا وذاك .
والحل .. هو انتقاء أقل عدد من الأشخاص أصحاب الخبرة المُجربة والأمانة
والمعهود عنهم كتمان الأسرار حتى كأننا نحكيها لأنفسنا .. ونسرد لهم ..
لأن إدخال أشخاص ليس لرأيهم فائدة يؤدي إلى .. تفاقم المشكلة ..
فمن الممكن أن يقصوها لأحد وهو ينقلها وهكذا حتى تصبح متفرعه ومركبة ..
ثانيًا ,.التشتت في اختيار الحل الأمثل . فهذا له رأي وذاك رأي وذاك كل حسب
خبراته .. لذا فاختيار الشخص المساعد يجب أن يكون على أسس.
خامسًا : إذا كانت من ناحية شخص .. عند المواجهة عدم معرفة طبيعة هذا الشخص
لنعرف كيف نرتب له الكلمات ونقدم ونؤخر في الجمل حتى تكون المواجهة بأقل نسبة
خسائر ممكنة .اختيار الأوقات المناسبة والتي تكون فيها ( الغزالة رايقة ) ..
فهذا سيقلل كثيرًا من غضبه بخلاف إذا كان محترقًا وشائطًا من قبل أن أسرد له شيء
والحل .. أن نعرف الوقت المناسب للسرد .. ويستحسن أن نفعل له شيء
جيد قبل أن نقول له .. فهذا يؤثر _ غالبًا _ بالإضافة إلى ذلك وضع مقدمة مناسبة
هذا إذا كان لابد من المواجهة .. أما إذا كانت من الممكن أن تُحل بدونها فالأفضل
اجتناب هذا الحل لأن الكثير لا يستطيعه بشكل جيد ...
سادسًا .. التنظير المبالغ فيه دون البدء فورًا في تطبيق الحل بعد نضجه .
والحل .. هو البدء فورًا في تنفيذ ما توصلنا إليه بعد التفكير في جدواه وطرحه على
ذوي الخبره والتوكل على الله أولًا وأخيرًا .. حتى لا نترك الحل مكتوبًا على الورق
والمشكلة تزيد وتكبر على الواقع ..
وأولًا وأخيرًا .. الظن بأننا _ مهما بلغنا من ذكاء وقوة _ قادرون على حل مشكلاتنا من
غير اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وطرق أبوابه والتذلل له .. مع أن ترك الأسباب
جهل والاعتماد عليها فقط كفر . وأخيرًا أعرف أن مقالي ربما يكون بسيطًا للغاية..
ولكن في كثير من الأحيان تذهب ظمأنا قطرات من المياه .. فالعل وعسى ..
قد تكون مشكلة بالنسبة لي وكبيرة وتؤرقني .. وبالنسبة لغيري لا تعني شيء والعكس
بالعكس .. لذالك علينا دائمًا عندما يأتي لنا أحد بمشكلة ويريد منا مساعدة في حلها
ألا نستهين بها ونقول له .. هذه تفاهة منك .. وبنفس الوقت لا نشعره أنها ضخمة نقول
.. ستُحل إن شاء الله لا تقلق بسيطة .. وهذه العبارات .. بحيث نحقق طرفي المعادلة
لا نشعره بأنه شخص تافه وبنفس الوقت لا نضخّم له المشكلة .. حسنًا هذا إذا كانت
خاصة بغيرنا .. فماذا لو أنها خاصة بنا نحن ..؟؟
للأسف لقد اعتدنا على كثير من الثقافات السلبية في مواجهة مشكلاتنا .. حتى غدت
عبارة مستحيل .. كلمة متداولة كثيرًا على الألسن .. ولم نركز بمرة مع مشكلاتنا
ونحللها .. بل كثيرًا ما نتركها حتى تتفاقم .. وعندما تتضخم بشكل يصعب معه إيجاد
حل .. نلجأ للحل الأسوأ على الإطلاق وهو اليأس !! أو ندور بدائرة مغلقة لأننا نستخدم
نفس الحلول .. وبالتالي نبدأ نفس البداية وننتهي بنفس النهاية !لأن الأساس الذي نبني
عليه الحل واحد لا يتغير .. كالذي يبني بناية جديدة على أساس غير صالح .. فبالتالي
كلما بنى ستنهدم البناية لأن الأساس خاطيء ..
( طيب هو سيادتك هتقعدي تتفلسفي علينا كتير ) .. مهلًا أيها القاريء دعني أصف لك
المشهد كاملًا .. سلبية أخرى نجدها في مواجهة المشكلات وهي سلبية المكان والطريقة
وهنا أقصد المشكلات طويلة المدى وليست المشكلات الطارئة التي تحتاج لحلول سريعة
فأحيانًا نسيء اختيار المكان الذي نفكر به في حل مشاكلنا .. فنجلس بمكان تملؤه
الضوضاء والفوضى أو ونحن نفعل أشياء كثيرة جهلًا منا بأن التفكير عمل
كأي عمل يحتاج إلى فراغ ووقت مخصص .. وبالتالي كل هذه العوامل تؤثر على
التفكير .. ( ممكن نخلص ف الدور ) .. يبدو أنني رُزقت بقاريء عجول .. حسنًا ..
بداية أي مشكلة في الوجود تكون عبارة عن بذرة صغيرة .. وإهمالنا لها أو التعامل
معها بشكل خاطيء .. يؤدي إلى نمو هذه البذرة وتفرعها وليس تفرعها فقط بل وتشابك
هذه الأفرع .. حتى ننظر إليها ونشعر أنها بلا حل .. حسنًا كيف نمنع البذرة من النمو
وندركها من البداية .. أولًا : عند اكتشاف المشكلة والتأكد بالفعل من وجودها نبدأ
في الخطوات العملية .. اللجوء إلى مكان هاديء أو مكان نرتاح به نفسيًا .. ودفتر وقلم
وكتابة رموز لا يفهمها إلا نحن .. حتى لا نعود إلى نقاط البداية أو نكرر نقاط .
وبعد وضع الحلول المتعددة .. والجذرية العميقة .. نبدأ لنقيس مدى واقعية تطبيقها
على الواقع ..
ثم نوازن لنختار أقلها خسائر .. وياحبذا لو تجنبنا أن تكون هناك خسائر ولكن إذا
كان لابد .. فالأقل .. إذن نحن قمنا بـ (اختيار المكان _ وضع الحلول المتعددة _ رفع
الحلول للواقع _ الموازنة لاختيار الأقل في نسبة الخسائر )
** سلبيات تواجهنا عند وضع الحل واختياره وحلول بسيطة لها:
أولًا .. أن يكون أحد الخيارات الانسحاب !!
والحل .. المواجهة مهما كانت صعوبة المشكلة لأن الانسحاب يجعلها تتفاقم وكلما
أسرعنا في مرحلة متقدمة كلما كانت الحلول أكثر جدوى ..
ثانيًا .. أن يكون أحدها الكذب والخداع .
والحل .. يكمن في الصراحة الذكية .. لأن الكثير يقول الصدق بلا حنكة فبالتالي
تجد النتائج عكس ما نريد تمامًا .
ثالثًا : أن نظل نندم أنها حدثت فينسينا ذلك أننا بالفعل فيها .
والحل .. برمجة العقل على أن ندمنا هذا لن يفيد بشيء .. فالعدو أمامنا والبحر خلفنا
والندم يؤخر ولا يقدم .. وهناك نوعان من الندم .. الأول .. هو الندم على
فعل الشيء لكي لا أقع فيه ثانية وهذا ندم إيجابي بل مطلوب لنصلح من أنفسنا
والندم الآخر .. هو الندم الممزوج باليأس الذي يؤخر للوراء وليس للأمام ..
وهو الندم السلبي .. وهذا هو المقصود بالإشارة إليه مسبقًا لنتجنبه.
رابعًا : إدخال أطراف كثيرة في المشكلة _ لن تفيد في الحل بشيء _ بل أحيانًا تزيد
الموضوع تعقيدًا .. وتضييع الوقت في سردها لهذا وهذا وذاك .
والحل .. هو انتقاء أقل عدد من الأشخاص أصحاب الخبرة المُجربة والأمانة
والمعهود عنهم كتمان الأسرار حتى كأننا نحكيها لأنفسنا .. ونسرد لهم ..
لأن إدخال أشخاص ليس لرأيهم فائدة يؤدي إلى .. تفاقم المشكلة ..
فمن الممكن أن يقصوها لأحد وهو ينقلها وهكذا حتى تصبح متفرعه ومركبة ..
ثانيًا ,.التشتت في اختيار الحل الأمثل . فهذا له رأي وذاك رأي وذاك كل حسب
خبراته .. لذا فاختيار الشخص المساعد يجب أن يكون على أسس.
خامسًا : إذا كانت من ناحية شخص .. عند المواجهة عدم معرفة طبيعة هذا الشخص
لنعرف كيف نرتب له الكلمات ونقدم ونؤخر في الجمل حتى تكون المواجهة بأقل نسبة
خسائر ممكنة .اختيار الأوقات المناسبة والتي تكون فيها ( الغزالة رايقة ) ..
فهذا سيقلل كثيرًا من غضبه بخلاف إذا كان محترقًا وشائطًا من قبل أن أسرد له شيء
والحل .. أن نعرف الوقت المناسب للسرد .. ويستحسن أن نفعل له شيء
جيد قبل أن نقول له .. فهذا يؤثر _ غالبًا _ بالإضافة إلى ذلك وضع مقدمة مناسبة
هذا إذا كان لابد من المواجهة .. أما إذا كانت من الممكن أن تُحل بدونها فالأفضل
اجتناب هذا الحل لأن الكثير لا يستطيعه بشكل جيد ...
سادسًا .. التنظير المبالغ فيه دون البدء فورًا في تطبيق الحل بعد نضجه .
والحل .. هو البدء فورًا في تنفيذ ما توصلنا إليه بعد التفكير في جدواه وطرحه على
ذوي الخبره والتوكل على الله أولًا وأخيرًا .. حتى لا نترك الحل مكتوبًا على الورق
والمشكلة تزيد وتكبر على الواقع ..
وأولًا وأخيرًا .. الظن بأننا _ مهما بلغنا من ذكاء وقوة _ قادرون على حل مشكلاتنا من
غير اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وطرق أبوابه والتذلل له .. مع أن ترك الأسباب
جهل والاعتماد عليها فقط كفر . وأخيرًا أعرف أن مقالي ربما يكون بسيطًا للغاية..
ولكن في كثير من الأحيان تذهب ظمأنا قطرات من المياه .. فالعل وعسى ..
2 التعليقات:
جهد مشكور
الشكر لله .. جُزيتم خيرًا للمرور .
إرسال تعليق