خاطرة غير كاملة ..

هذه الخاطرة كتبتها في دقائق معدودة عند ابتداء ثورة لبيا ..

وكنت على يقين والله أنها ستنتصر .. هي غير كاملة ولكنها عبرت عن مشاعري

كاملة .. وفي ظل ما تتعرض له سوريا أردت إعادة نشرها لأني أحبها

وأستبشر بها :)

أيا أبناء عمـــر ---- حتماً يجيــــب القدرْ

قد لاح من فوقكم----- غيمٌ أقلّ المطرْ

وشممنا ريح الصبا---- من بين دم انحدرْ

.ورأينا نبتاً بدا ------- بالروضِ زاهي الثمرْ

لاتخشوا هذا الرجل---- ليس رجل بل ذكرْ

قد فاز من قبلكم------- لما أراد وصبرْ

لاتجزعوا واصبروا------ لا توقفون الشررْ

فإنها تنتصرْ

وبربي لا تحتضرْ

وبربي لا تحتضرْ

!! مخطوبة لا .. غير مخطوبة نعم

أقف مزهولة وحزينة أمام منطق بعض الشباب !! وجدت أحدهم بيوم يقول .

أنا من الممكن أن أحدث فتاة غير مخطوبة ولكن لا.. ( وشايف نفسه البريمو ) لا أحدث

المخطوبة .. وكأن الشرع حين نهانا عن الاختلاط بالجنس الآخر والتحدث إليه _من غير ضرورة _   فرّق

بين المخطوبة وغير المخطوبة ..!! ولا يعلم هذا ولا تعلم هذه وهم يتحدثون أنهم

يخونوا أكثر من مرة .. يخونوا أمانة الله ولا ينفذون أمره .. ويخونوا أزواجهم

الذين كتبوا لهم .. فالربما بسبب هذا الذنب _ إن لم تتب منه _ يرزقك الله

بمن حدثت غيرك قبل ذلك .. وحينها لن تقدر أن تنتقدها .. حتى وإن انتقدت

بقرارة نفسك ستقول .. أنا مثلها .. وكما تقول الحكمة .. إن أردت فاطمة فكن عليًا.

كثيرًا نتغاضى عن مبدأ ( إذا زادت الألفة رُفعت الكلفة ) ونظن أن الأمر بسيطًا

ولا ندري كم الجرم الذي نرتكبه في حق الله وبحق أنفسنا .

ونتمادى في الأمر _ ظنًا منا أنا لا نفعل شيء خاطيء _ مع أننا بمجرد نظرة متأملة

سندرك أننا ( بنستهبل ) .. فالنراجع أنفسنا .. ولنتقي الله بالسر والعلن حتى يرزقنا

بأفضل شيء .. وحتى لا نعيش حياة معذّبة مليئة بتأنيب الضمير .. من غير توبة .

فوالله إذا أردت أن تعرف أفضل شعور حين تعقد على فتاة أو أنتِ حين تعقدي ..

سلوا فقط من عقد ولم يحدث فتيات من قبل .. وستعرفون قدر الفرحة التي يشعرون

بها .. واخيرًا لن أقول إلا.. من يتقِ الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب

ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه ..

ومن يتب عن شيء يغضب الله .. فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات .. فالنجاهد

حتى ترقى النفوس وحتى ترتفع الروح إلى باريها طاهرة نقية ..

يا أيها الرجال دعوا نساء غيركم

حقيقة أنا لا أحب أن أتحدث بمثل هذه الموضوعات .. ولكن هناك مواقف تستفزني

فلا أستطع السكوت !! من المعلوم أن كل واحد منا كُتب له كل شيء .. حياته كلها

ومن المكتوب أيضًا .. الزوج او الزوجة .. بمعنى أني وأنا اكتب الآن قد كُتب لي

من سأتزوج .. وأنت .. وأنت تقرأ الآن كُتب لك من ستتزوج .. ولن تموت نفس

إلا بعدما تستكمل أجلها ورزقها .. وهذا ليس كلامي هذا كلام القرآن والسنة ..

يقول الله عز وجل :" وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها .. "

ويقول :" وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل

ما أنكم تنطقون .. "

وقال عليه الصلاة والسلام: (اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن روح القُدُس نفث في

رَوْعي: أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها)

كل هذه ضمانات للرزق وثوابت أنه كُتب . حسنًا ما الذي يجعلني أقول ذلك ؟؟

حقيقة ما دفعني لقول ذلك هو رؤية حالات سلبية للغاية يحدث بينها وبين

أحد الأشخاص خطبة .. أو يتقدم أحد الأشخاص لفتاة مثلًا ولا يحدث نصيب

فيظل صاحبنا أو صاحبتنا متعلقين بالماضي حتى إذا خُطب أحدهم .. ألا ترون

معي أنه قمة الغباء .. أن أفكر فيمن عرفت أنه ليس من نصيبي !!

وقد رأيت حالات تنهار .. لماذا لا ندع الماضي يمضي بكل ما فيه . فمن أدرانا

أن هذه الإنسانة أو تلك ستكون سعادتي معها .. !! هل أحد يستطيع أن يجزم

بسعادة إذا ارتبط بهذا الشخص أو ذاك .. بالطبع لا .. لأن هذه الأشياء بيد الله

عز وجل .. وبالتأكيد هو عنده حكمه من ذلك الأمر .

كانت جدتي تقول لي _ وإن لم أسمع مقولتها تلك في  سنة أو أثر _ ولكن

معناها صحيح .. تقول : عندما يخطب أحد امرأة ليست من نصيبه .. ينادي

منادي في السماء .. يا أيها الرجال دعوا نساء غيركم .

ولكن للأسف ( كل واحد عايش لي فيلم الجميلة والوحش وفاكر إنه عاش قصة

حب قيس وليلى ) .. وهذا الكلام في الرويات والأفلام .. أما الواقع والقدر

فله حكم .. يجب الرضوخ والتسليم له مهما حدث ..

ومن ادراك فلعل الله يرزقك مستقبلًا امرأة تشعر أن حياتك بدونها لم تكن لتكون

وحينها وأنت جالس معها ستضحك على نفسك وعلى ( هبلك ) وتقول .. لو أني

أعرف أنكِ ما فكرت في غيرك .. فلماذا لا تقول هكذا من الآن .. وتنتظر رزقك

وأنت على يقين أنه قادم قادم .. وتترك الأحداث تسير بقدر الله .. لأنها ستسير

شئت أم أبيت .

فكما يقول أحد الصالحين .. علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي .

 فوالله لو أعجب بمن كُتبت لك أهل الأرض جميعًا

وكانو أفضل منك ألف مرة ستنتظرك أنت أيضًا .. أرجو أن تكون الفكرة وصلت

كاملة واضحة ..

:) عيد بعيد عن المقابر .. بركات الثورة

قامت جماعة الإخوان المسلمين بقرية عرب العليقات _ مركز الخانكة _

محافظة القليوبية .. بنقل الاحتفال بالعيد من المقابر _ حيث كان الباعه يضعون

بضاعتهم على المقابر ناهيكم عن منكرات أخرى تُرتكب _ مما فيه من انتهاكات لحرمة

الموتى .. لذلك فقد نُقل إلى الخلاء بالمنطقة الجبلية بالبلدة وهي المنطقة التي كانت تُقام

بها صلاة العيد كل عام .. وكل عام وأنتم بخير .

!! كفوا عن احباطنا

عندما تتصارع برأسك الأفكار .. وتمسك بقلمك ودفترك وتدونها

وتجلس إلى حاسوبك ومكتبتك تدرس الفكرة وتسهر على التنظير لها

وعندما تنضج ولا يبقى سوى عرضها على الجهات المسؤولة عن تنفيذها

تجري لتذهب إليهم .. ترتدي فردة حذاء داخل المنزل والأخرى تكمل

ارتدائها بالخارج .. تكتشف أنك ارتديت الشراب الذي يحتوي على ثقب

ولكنك لا تنظر إلى الثقوب حيث يسيطر عليك حلم تريد أن تراه حقيقة ..

فتدخل على المسؤول وبيدك الأوراق وعينك تشع حماسه .. فيأخذ منك

الورق وينظر إليك بعين خامله .. فيرتطم شعاع الحماسه بنظرة الخمول

ليبعثوا إلى قلبك أسوء رسالة إحباط .. فترجع مطأطأ الرأس .. وتخلع

شرابك المثقوب .. وتضعه أمامك وتغني له .. ( القلب الخالي ظلموه !! )

ولكن تجد فكرة أخرى  قد ضربت برأسك فتجري لتمسك ورقتك وأقلا....

وتتوالى الاحباطات حتى تفتر الهمم .. وتتعب العزائم .. وييئس العقل بأن

يُنفذ له اقتراح أو حتى يُوضع موضع الاهتمام .. وبالنهاية نتهم الشباب

ب( التكبير ) وأنتم من علمتمونا إياه ..!! عندما تكون مسؤولًا عن تنفيذ

أي مقترح .. ويأتي لك شاب بفكره فاعلم أنه سهر الليالي حتى تنضج

فلا تحبطه خذها منه واقرأها بحماسه وناقشه فيها .. وإذا كانت جيدة

أدخلها في حيز التنفيذ .. وأشعره بأن أفكاره لها فائدة .. حتى لا تصيبه

بالإحباط .. فيكف عن التفكير.. فكل واقع منفذ الآن .. كانت بدايته

حلم كهذا .. فارعوا أحلامنا حتى نبني لكم واقعًا ..

تصحيح مسار .. ونريد آرائكم ..

حقيقة بالرغم من إبداء الكثير إعجابهم بالمدونة .. إلا أني لا أرضى عنها أبدًا

كما أني أضع نسبة كبيرة لما يُقال لي أنه لا يعدو مجرد ( جبر خواطر ) أو مجاملة..

ولأني لم اكن اضع التدوين برأسي كشيء أساسي من نشاطاتي ,, فكنت أتعامل

مع الأمر بإهمال شديد ..

ولكني بعدما رأيت تأثيره وانني من الممكن أن أتخذه منبرًا لأشياء كثيرة مفيدة

قررت أن أوقف نغمة الاهمال التي أتعامل بها مع المدونة والتي احولها احيانًا

لدفتر أكتب به خواطري .. وإن كان كل موقف أكتبه من حياتي يتناول ضمنيًا

قضية أرى أنها طُرحت في أماكن أخرى وكل ما كنت أريد هو تغيير طريقة العرض

أولًا وشفع القضية بمثال حي كي لا تصبح جوفاء ثانيًا ..

و لا أنكر أن كل خاطرة أكتبها يكون لي من ورائها

هدف وأضعه من البداية وأني احاول الابتعاد قدر الإمكان عن الأشياء التي

لن تفيد القارئ ولكن بنظري لا أعتقد أنها مفيدة للدرجة .. لذلك أتمنى أن أسمع

آرائكم بموضوعية وحيادية شديدة ومن دون مجاملات ولا ( جبر خواطر )

أريد أن أعلم ما تحتاجه المدونة لتصبح أكثر فائدة ؟؟ وهل سياستي بها كانت خاطئة ؟؟

وهل أنت كقارئ أو متابع للمدونة تستفيد مما أكتب فائدة حقيقية ؟؟ أم تشعر انك تقرأ

مذكرات لا تفيدك بشيء ؟؟ أنتظر الرأي وعلى استعداد لتحمل اي نقض للتحسين

من المستوى .. وإذا كنت تخجل من أن تقوله باسمك فلك أن تعلق ( بغير معرف )

مع ان الاسم لن يفرق معي فأنا أنظر إلى التعليق فقط ولكن إذا كانت هذه راحتك

فلا مشكلة مطلقًا .. أنتظر آرائكم بشغف ..

آه يا بغداد .. للشاعر احمد سلامة ..

هذه القصيدة قديمة له .. لعلها كانت الثالثه .. كتبها عام 2007

آه يا بغداد يا ارض الحضاره .... آه يا بغداد يا أسمى مناره

آه يا بغداد باعوك بدنيا .... آه يا بغداد تبا للحقاره

هل علمت يا بغداد كيف صاروا .... ذي قلوب استحالت للحجاره

هل بصرت يا سمية كيف هنا .... هل رأيتِ كم أذقنا من مراره

هل رأيت غيدنا من قبل هذا .... قد أذقن كل دنس وقذاره

هل أداروا حول عنقك ياجليه .... ربقة الذل فيا للانكساره !!

قد رهنت يا بغداد قيد سجن .... ولحقت بالسوابق من اسارى

عن يمينك جروزني وكابل .... وسمرقند وبدرة وبخارى

ويساركِ القدس وغزه .... وطليطلة وسبته والعماره

وبلاد قد أُحيطت بغزاة .... وبلاد عينوا فيها الاماره

وشبابا قد غزوا فيهم عقولا .... أأفاقوا أم يزالون سكارى !!

افتقدناكم كثيرا ياولاة ... . بعلوم وسلاح وجساره

ما يأسنا من اله إن نصرنا .... يأتي كل ما طال انتظاره

!! ما شعورك بعد سماعها ...

(يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ

وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)

قرأت هذه الآية كثيرًا ولكني لم اشعر بها تهز كياني إلا بعدما مررت بهذه المواقف

أولها .. كان عند طلب إحداهن مني أن أذهب وأعلمها شيء في الحاسوب ..

تركتني وذهبت وجلست أنا لأجهز ما سنبدأ به .. فتحت متصفح الجهاز وكان

حينها الاكسبلورر .. وفجأة ظهر لي في البحث كلمة ( مقاطع إباحية ) مكتوبة

بالإنجليزية ولكني ترجمتها وعرفت أن من جلس على الجهاز قبلي كان

يبحث عن هذه المقاطع بالفعل .. !! وعرفت ايضًا أنه ليس هي

من كانت تقوم بعملية البحث بل زوجها !!

وقبل أن تأتي صفرت الذاكرة سريعًا ولكن ظللت غير طبعية لفترة

ولا أستوعب ما يحدث .. وجاءت على ذهني الآية السابقة ..

رباه نستخفي ممن لن ينفعنا أو يضرنا وأنت أنت إلهي نجعلك أهون الناظرين !!

الموقف الآخر .. كنت أتصفح اليوتيوب ووجدت فديو فتحته لأرى ما به

فوجدت أحد الأشخاص ينبه على مقطع يُرسل على صفحات الفيس يبدأ بصورة امرأة

شبه عاريه ثم من يأتي ليفتحه يقوم بعمل شير اوتوماتك على صفحته فيرى كل من

عنده وكأنه من شير هذا الفديو على صفحته ..

وبالأخير يجد أن هذه مجرد صورة يبدأ بها فقط ثم بعد هذا لا يرى شيئًا ..

ألا تستحي من نفسك !! ألا تنظر لنفسك نظرة يملؤها الصغار والمذلة

والانكسار والضعف أمام ما حرم الله ..!!

ماذا ستجني من هذه النظرة أو تلك .. غير الحسرة والألم ..!!

ألا تصبر فيعوضك الله خيرًا مما كنت تتوقع ..

ألم تقرأ قوله تعالى :(إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )

لماذا تفعل هكذا .. يرزقك .. ويمنع عنك الأمراض .. وإن تعد نعمته لا تحصيها

وبالنهاية تجعله أهون الناظرين إليك .. تخيل أنك لو عرفت صباحًا أن كل

ما تفعله مراقب .. كلامك للفتيات ,, وكلامكِ للشباب .. والمقاطع الإباحية

وغيره وغيره .. تخيل هذا .. ستصيبك صاعقه ولكن إذا علمت وأيقنت

ان هناك من هو أعظم من هؤلاء معك ربما تشعر بعظمة ما تفعله ..

استشعروا عظمة الله بقلوبكم .. فوالله ما استشعرها عبد إلا اتقاه بالسر كما

يتقيه بالعلانية ..

واجعل شعارك ..

معاذ الله .. إني أخاف الله رب العالمين

رسالتي لأحباتي طالبات الثانوي ..

هذه الرسالة أرسلها إليكن من كل قلبي لأني مررت بما مررتم به من قبل

كلنا مرت علينا مرحلة الثانوية العامة بصعوبة لأنها كانت بمثابة فترة انتقالية

من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب .. ولكن كان بجانبنا الأهل فكانوا يخففوا

من حدة هذه المرحلة كثيرًا .. ويوجهونا إلى طريق الصواب .. أما وقد انتقلتي

إلى مرحلة الجامعة فقد انتقلتي إلى عالم أوسع وأرحب والفتنة فيه أشد

والرقيب فيه هو الله تبارك وتعالى ..وكفى به رقيبًا..

ستواجهين اختبارات عدة .. بإمكانكِ اجتيازها بسهولة إن وضعتِ ربكِ نصب عينيكِ..

سيسحر نظركِ الفتيات .. وجمالهن .. وملبسهن .. ولكن ضعي في رأسكِ شيء واحد

أنكِ الأجمل بطاعتكِ لربك .. واعشقي حجابكِ لأنه ستر لكِ ..

ولا تكوني سطحية النظرة .. فالجمال أصله بالقلب ..

ثانيًا .. في أول يوم لكِ في الجامعة ابحثي عليهن .. وإذا وجدتيهم فاعلمي أن الله يحبكِ

ستجدي بإيديهم المصاحف ويعلو وجوههم النور وجمال ابتسامتهم يقتل كل حزن بالقلب

إنهن ( الصديقات الصالحات ) أنتِ بحاجة إليهم .. فلا تتواني من اول يوم في البحث

عنهم..

وعندما تمسكي بيديهم تذكري قول الله عز وجل (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ

بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ

أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )

 فلا تجعلي يدكِ تفلت من يدهم ..حتى لا يمسك بها من لا يستحقها ..

اقطعي على نفسكِ عهودًا بينكِ وبين ربكِ .. وإذا صدقتِ فيها فأقسم لكِ

أنه سيعينكِ ولن يترككِ .. تذكري أن بالمنزل أحباب تركوكِ للخروج

ثقة منهم بكِ .. فلا تخوني تلك الثقة !! وتذكري أن الله ناظركِ بكل

خطوة واستشعري عظمته بقلبكِ.. لا تنخدعي ببريق الكلمات ,, وبحلاوة الألسن

فليس كل ما يلمع بعينيكِ ذهبًا !!

ثالثًا .. زيكِ .. رائع ان تتحري فيه الدقة ..فمن الأفضل ألا ترتدي ألوانًا مبهرة

اللون الأسود هو لون الوقار جميل لو حرصتِ عليه ما استطعتِ أو ألونًا أخرى هادئة..

إذا كنتِ ترتدين خمارًا فياروعتكِ إذا لم ترتدي تحته شيء ضيق وسعي في جلبابكِ

على قدر الإمكان .. وياحبذا لو تجنبتِ الكعب العالي فإنه يصدر أصوتًا تلفت الأنظار

صوتكِ .. جميل وهو منخفض .. وهاديء :)

رابعًا .. نظرتكِ للفتاة المتبرجة .. لا تحتقريها فإنها عاصية ولكن لا تزال مسلمة

اجعلي نظرتكِ لها .. أخت لي واجبي نحوها إنقاذها

شعاركِ ( لإن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم )

اجعلي هدفكِ الشهري واحدة .. خططي لها ولا تخجلي

تعرفي عليها معرفة تقربها منكِ ولا تقربكِ منها .. احرصي ألا تبدأي معها نصح

من أول مره تقابليها بها .. تعرفي عليها واشعريها باهتمامكِ اخترعي مناسبه

وأحضري لها هدية بسيطة .. إذا شعرتِ أنها بدأت تحبكِ ابدأي معها

واغزلي النصيحه غزلًا في حديثكِ العام .. وجميل ألا تصوغي لها النصح في هيئة

فرمان..

ابدأي بالترغيب الشديد .. واحرصي ألا تنقطعي عنها أبدًا في البداية ..

لأن الانقطاع سيرجعكِ ألف خطوة للوراء .. فأفضل شيء الطرق على الحديد

وهو ساخن ..

وأخيرًا هذه نصائح عامة لأني أثق بذكائكِ :) وأثق أنكِ ستقرأي السطور المكتوبة

بالحبر السري من بين كلماتي تلك .. و أرجو من الله العلي القدير

أن يجمعنا بكِ في جنته .. فوالله ما الدنيا إلا ساعة فاجعليها طاعة ..

غادر الصندوق من فضلك ..

ما رأيكم بهذا الصندوق ؟؟؟ لا ليس كشكل ,, ولكن رأيكم لو أنكم تعيشون فيه ..

بالطبع بمجرد قولي هذا الكلام سيشعر البعض بالاختناق ..!!

والبعض الآخر سيشعر ان كلامي غير منطقي ..!! والبعض سيقول أنها مزحه

ولكن ركزوا جيدًا .. لأنكم ربما تجدوا أنفسكم تعيشون داخل صندوق مثله

ولكن لا تشعرون بهذا .. !! أوضح أكثر .. تعرفون أن تفكير الإنسان هو العامل

الأول _ بعد القدر _ المسؤول عن رسم طريق حياته ..

لأن الحياة عبارة عن مجموعة من الخيارات المطروحه أمامنا ونحن علينا

الاختيار .. إما .. أو ..!! أو كما يقول الأجانب  to be ,, or not to be


جيد وما علاقة هذا الكلام بالصندوق .. ؟؟ حسنًا سأخبرك .. الصندوق هذا

هو الأداة التي أحيانًا نعذب بها عقولنا ونقمعها حين نحبسها بداخله ..

فتخيل أنك تحيا في صندوق .. ولا تخرج منه .. كلما جئت لتخرج ستجد

نفسك ترتطم بجدرانه فتمنعك من الخروج .. أوضح أكثر .. عندما تقابلك مشكلة

في حياتك .. وتواجهها بشكل عاطفي .. بكاء .. أرق .. سماع موسيقى حزينة

مثلًا .. شكوى للناس .. كل هذه الأمور الغير مجدية .. فهكذا أنت حبست تفكيرك

داخل صندوق مع إنك لو أصبحت أكثر مرونه وفتحت هذا الصندوق ربما تجد

حل لهذه المشكلة وتلك .. دعونا نضرب مثالًا .. بعض الناس مثلًا يعانون من

زيادة الوزن .. بعضهم الأمر بيده ( كثرة تناول الأطعمة ) والبعض الآخر تتحكم

فيه عوامل وراثيه وتناوله للطعام ليس كثيرًا !! ولكن على أي حال المشكلة

هنا موحده .. حسنًا نأخذ مثال لشخصين .. شخص أخذ المشكلة بشكل عاطفي ..

وفكر من داخل الصندوق .. والآخر خرج من صندوقه وفكر بشكل أكثر منطقيه

الأول .. أنا أتضايق من شكلي هكذا .. أنا متأكد أني سأكون اجمل إذا خسرت وزن

ويبكي ,, ويسهر .. وييأس .. ولا يواجه مشكلته .. النتيجه = سوء الحال

يوم بعد يوم .. تفاقم المشكلة .. الحل يصبح أكثر صعوبه .. الرجوع لنقطة الصفر

الشخص الثاني .. مممممم لإنقاص وزني يجب عليّ اتباع حمية غذائية مع تمارين

رياضيه يوميه .. لكي أصل إلى الوزن المثالي أريد خسران كذا كيلو لكي

اخسر هذه الكيلوهات سآخذ ستة أشهر .. ولكي لا أرجع إلى ما كنت عليه أحتاج

نظام تثبيت .. وهذا النظام سيكون كذا .. سأوزن نفسي الآن وأضع هذا الفستان

أو هذه السترة هدفًا لي .. أن أصل للوزن المناسب لارتداءه .....

تعرفون ما الذي فعله ذلك الشخص ..؟؟ أمر بسيط

عرف المشكلة .. اخذ القرار .. وضع حلول عملية ومنطقية

وإذا قارنا بعد ستة اشهر فعلًا بين الشخصين _ إذا صار كل منهم في

الطريق الذي قرره .. سنجد أن الثاني بالفعل وصل للنتيجة التي يريدها

أما الأول .. فربما نجد وزنه قد تضاعف في هذه الفترة ..!!

اعتقد أن الأمر الآن غدا أكثر وضوحًا .. وهذا مجرد مثال يوجد منه الكثير

عرفتم الآن أن تفكير الإنسان هو ما يصنع قراره .. لو راجعت حياتك

ومشكلاتها .. ربما تفهم ما أرمي إليه ... ولا أطلب منك الآن إلا أن تخرج

من الصندوق .. وبالخارج نتقابل :)

مت صامدًا ..

هذه القصيده من روائع الشاعر فاروق جويده .. ولكن هناك بيت قمت بمحوه

يشير فيه لصلب المسيح وأنا لا أستطع نقل ما يخالف عقيدتي

من دون هدف تربوي أو دعوي ..

مت صامداً...
واترك عيون القدس تبكى
فوق قبرك ألف عام

قد يسقط الوطن الردىء
ويطلع الفرسان من هذا الحطام

قد ينتهى صخب المزاد...
وتكشف الأيام أقنعة السلام

إن نامت الدنيا...
وضاع الحق فى هذا الركام
فلديك شعب لن يضل...ولن ينام

مت صامدا...
واترك نداء الصبح يسرى هادرا
وسط الجماجم والعظام

اترك لهم عبث الموائد
والجرائد والمشاهد والكلام

اترك لهم شبق الفساد
ونشوة الكهان بالمال الحرام

أطلق خيولك من قيود الأسر
من صمت المآذن والكنائس والخيام

إن الشعوب وإن تمادى الظلم
سوف تدق أعناق السماسرة العظام

إن الشعوب وإن توارت
فى زمان القهر
سوف تطل من عليائها
ويعود فى يدها الزمام

فارفع جبينك نحو الشمس
إن الصبح ات
لن يطول بنا الظلام



مت صامداً....
مت فوق هذه الارض لا ترحل
.....................

فغدا" سينبت ألف صبح
فى ثرى الوطن الذبيح

وغدا" يطل الفجر نوراً
من مآذننا يصيح

وغدا" يكون الثأر
من كهان هذا العصر
والزمن القبيح

فانثر رفاتك فوق هذى الارض
تنفض حزنها
ويطل من أشلائها الحلم الجريح

اطلق نشيدك فى الدروب لعله
يوما" يعيد النبض
للجسد الكسيح



مت صامداً....
ماذا تريد الآن من هذى الحياة
جد وسلطان وتيجان وجاه؟!

ماذا تقول
وأنت تكبر كلما لاحت
أمام القدس أطواق النجاة

ماذا تقول
وأنت ترفع أمة سقطت
وضاعت تحت أقدام الضغاة

ماذا تقول
وانت تبقى فى ضمير الناس حياً
كلما نادى المؤذن للصلاة

ماذا تقول
وأنت اقوى من زمانك
أنت أكبر من جراحك
انت معجزة الإله

أى الوجوه سيذكر التاريخ
جلاد حقير
أم شهيد عطر الدنيا ثراه.....؟

فرق كبير
بين من سلب الحياة من الشعوب
ومن أعاد لها الحياة

مت صامداً....
والعن أهل زمن العجز..
والمجد المدنس تحت أقدام الغزاه
فلكل طاغية مدى
ولكل ظلم منتهاه


مت صامداًًً....
حتى ولو هدموا بيوت الله
واغتصبوا المآذن

حتى ولو حرقوا الاجنة
فى البطون..
وعربدوا وسط المدائن

وحتى ولو صلبوك حيا ..
لاتهادن

لن يستوى البطل الشهيد
أمام مأجور وخائن

كن قبلة فوق الخليل
وكن صلاة فى المساجد

زيتونة خضراء تؤنس
وحشة الاطفال
حين يقودهم للموت حاقد

كن نخلة
يساقط الأمل الوليد على رباها
كلما صاحت على القبر الشواهد



مت صامداً...
لاشىء يغنى الناس عن أوطانهم
حتى ولو ملكوا قصور الارض
جاها أو سكن

كل الذى نبغيه من أوطاننا
أن نستريح على ثراها
حين يوؤينا الكفن

بعض الخيول يموت حزناً
ان تغرب لحظة يغدو
سجين المحبسين
فلا أمان.... ولا وطن

أنت الشهيد فدا لأرضك لا تمت
من غير ثأر ....أو قصاص...أو ثمن

اغمض عيونك فوق عين القدس
واصرخ دائما
إن كل فيها العزم يوما أو وهن

لا تأتمن
من خادعوك... وشردوك.....وضللوك
وضيعوا الأوطان فى سوق المحن

كن صيحة للحق
فى الزمن الملوث بالدمامة والعفن

لا تخش كهان الزمان الوغد
إن عروشهم صارت قبورا
فاترك التاريخ يحكم والزمن



مت صامداً...
وابصق على (شارون)
والعن كل عهد خان

ابصق على هذا الجبان
ابصق على الخنزير ...
والعن كل أعلام التنطع والهوان

أترى يفيد الحزن
فى وطن تخاذل واستكان؟

وطن يسلم سيفه للعاجزين
ويسجن الفرسان

العن بلادا"تستبيح خيولها
وتقدم القربان للشيطان

مت صامداً...
واترك زمان العجز للكهان

فلكل شىء فى الوجود نهاية
والويل..... كل الويل للطغيان