أبهرتني هذه القصة بالفعل حين سمعت فيلم وثائقي عنها في قناة الجزيرة
وهي قصة الرصاصة التي غيرت مجرى العالم .. وهذه الرصاصة خرجت من
مسدس طالب صربي .. مصوبه نحو صدر الأرشيدوق ولي عهد النمسا
هو وزوجته .. فكانت هذه الرصاصه السبب في اندلاع الحرب
العالمية الأولى والتي غيرت خريطة العالم بأكمل ..وإليكم القصه
في يوم 8 يونيو عام ١٩١٤، انطلقت مركبة مكشوفة فى شوارع
المدينة الصربية (سراييفو)، تحمل الأرشيدوق (فرانز فرديناند) ولىّ
عهد إمبراطورية النمسا والمجر وبجواره زوجته، وكان فى طريقه
للتفتيش على قوات الإمبراطورية فى إقليم البوسنة، وتصادف أن
يكون هذا اليوم موافقاً للذكرى السنوية لهزيمة الصرب أمام الأتراك
عام ١٣٨٩،
بالإضافة إلى أن إمبراطورية النمسا والمجر كانت قد ضمّت بالقوة
إقليمى البوسنة والهرسك إلى ممتلكات الإمبراطورية عام ١٩٠٨
وأعلنت نيّتها ضم الصرب أيضاً، مما أثار سخط القوميين الصرب الذين
كانوا ينادون بدولة صربية مستقلة تضم الصرب والبوسنة والهرسك،
وفى أثناء ذلك برز شاب صربى من بين المتفرجين على موكب
الأرشيدوق،
وألقى بقنبلة يدوية على مركبته، فأصابت ضابط الحراسة فى مؤخرة
المركبة، وتمكن الأرشيدوق وزوجته من النجاة، ولكن فى مساء
نفس اليوم، وبينما كان الأرشيدوق فى طريقه للمستشفى لزيارة
الضابط الجريح عاجل شاب صربى الأرشيدوق برصاصات متتالية قتلته
هو وزوجته على الفور، ليكون هذا الحادث بمثابة الشرارة التى
أشعلت نار الحرب العالمية الأولى،
حيث قامت إمبراطورية النمسا والمجر بإلقاء اللوم على حكومة
الصرب، وقامت على الفور بالتأكّد من أن ألمانيا سوف تقف إلى
جوارها، فأعلنت الحرب فى ٢٨ يوليو عام ١٩١٤ ضد صربيا، وسرعان
ما قامت روسيا بإعلان تأييدها للصرب،
وسرعان ما تحطّم السلام الهش بين القوى الكبرى فى أوروبا
وأصبحت هناك جبهتان متضادتان، الأولى تتكون من: صربيا، وروسيا،
وبريطانيا، وفرنسا، وانضمت لها بعد ذلك إيطاليا، والثانية تتكون من:
إمبراطورية النمسا والمجر، وألمانيا، وانضمت لهما بعد ذلك
الإمبراطورية العثمانية.
واستمرت الحرب العظمى من عام ١٩١٤ حتى عام ١٩١٨، وانتهت
باستسلام ألمانيا، وانهيار إمبراطورية النمسا والمجر، وفى قصر
(فرساى) فى (باريس)، تم توقيع معاهدة الاستسلام التى أدّت إلى
رفع إمبراطورية النمسا والمجر من خريطة أوروبا، وتحوّلت ألمانيا من
إمبراطورية إلى جمهورية، وأصبحت الإمبراطورية العثمانية مجرد
تاريخ بعد أن تم تقسيم ممتلكاتها بين الدول المنتصرة.
مصدر المقال .. جريدة اليوم السابع
وهي قصة الرصاصة التي غيرت مجرى العالم .. وهذه الرصاصة خرجت من
مسدس طالب صربي .. مصوبه نحو صدر الأرشيدوق ولي عهد النمسا
هو وزوجته .. فكانت هذه الرصاصه السبب في اندلاع الحرب
العالمية الأولى والتي غيرت خريطة العالم بأكمل ..وإليكم القصه
في يوم 8 يونيو عام ١٩١٤، انطلقت مركبة مكشوفة فى شوارع
المدينة الصربية (سراييفو)، تحمل الأرشيدوق (فرانز فرديناند) ولىّ
عهد إمبراطورية النمسا والمجر وبجواره زوجته، وكان فى طريقه
للتفتيش على قوات الإمبراطورية فى إقليم البوسنة، وتصادف أن
يكون هذا اليوم موافقاً للذكرى السنوية لهزيمة الصرب أمام الأتراك
عام ١٣٨٩،
بالإضافة إلى أن إمبراطورية النمسا والمجر كانت قد ضمّت بالقوة
إقليمى البوسنة والهرسك إلى ممتلكات الإمبراطورية عام ١٩٠٨
وأعلنت نيّتها ضم الصرب أيضاً، مما أثار سخط القوميين الصرب الذين
كانوا ينادون بدولة صربية مستقلة تضم الصرب والبوسنة والهرسك،
وفى أثناء ذلك برز شاب صربى من بين المتفرجين على موكب
الأرشيدوق،
وألقى بقنبلة يدوية على مركبته، فأصابت ضابط الحراسة فى مؤخرة
المركبة، وتمكن الأرشيدوق وزوجته من النجاة، ولكن فى مساء
نفس اليوم، وبينما كان الأرشيدوق فى طريقه للمستشفى لزيارة
الضابط الجريح عاجل شاب صربى الأرشيدوق برصاصات متتالية قتلته
هو وزوجته على الفور، ليكون هذا الحادث بمثابة الشرارة التى
أشعلت نار الحرب العالمية الأولى،
حيث قامت إمبراطورية النمسا والمجر بإلقاء اللوم على حكومة
الصرب، وقامت على الفور بالتأكّد من أن ألمانيا سوف تقف إلى
جوارها، فأعلنت الحرب فى ٢٨ يوليو عام ١٩١٤ ضد صربيا، وسرعان
ما قامت روسيا بإعلان تأييدها للصرب،
وسرعان ما تحطّم السلام الهش بين القوى الكبرى فى أوروبا
وأصبحت هناك جبهتان متضادتان، الأولى تتكون من: صربيا، وروسيا،
وبريطانيا، وفرنسا، وانضمت لها بعد ذلك إيطاليا، والثانية تتكون من:
إمبراطورية النمسا والمجر، وألمانيا، وانضمت لهما بعد ذلك
الإمبراطورية العثمانية.
واستمرت الحرب العظمى من عام ١٩١٤ حتى عام ١٩١٨، وانتهت
باستسلام ألمانيا، وانهيار إمبراطورية النمسا والمجر، وفى قصر
(فرساى) فى (باريس)، تم توقيع معاهدة الاستسلام التى أدّت إلى
رفع إمبراطورية النمسا والمجر من خريطة أوروبا، وتحوّلت ألمانيا من
إمبراطورية إلى جمهورية، وأصبحت الإمبراطورية العثمانية مجرد
تاريخ بعد أن تم تقسيم ممتلكاتها بين الدول المنتصرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق