اللــــهم إني أستودعك قلبي .. فلا تجعل به أحدًا غيرك

الاثنين، 12 أبريل 2010

مغامرة في مدينة الطالبات(خاطرة)


 
كنا جلوس في مدرج أربعه
 
صاح المعيد بصيحات مرصعه
 
غداً اختبار فقد رأيت المنفعه

 
قلت ما زال أمامي سفر طويل
 
والبؤس حل والبكاء والعويل
 
سمعت صوتاً جانبي عندي البديل

 اذهبي معي إلى المدينة
 
وهناك تحظي بهدوء وسكينة
 
أتفهمي أم أنني غير مبينة

 
وافقت فوراً دون أي ترددِ
 
وظننت أن ذهابي فيه فوائدِ
 
فالوقت كالسيف وماذا بيدي

 
بدأت في المذاكرة لم أستطع
 
لأن حولي ثرثرة لا تنقطع
   
قلت اصبري لكنها لم تنقشع

 
فكلامهم جاء وراءه كلام
 
وكل واحدة وأخرى في انسجام
 
أيقنت أني لن أذاكر في سلام 

 جاء الظلام والحال لم يتغيرُ
 
قلت أنام لعلني أتذكرُ
 
ولكن كيف والمصباح ساهر 

 والكل حولي في ضجيج وصياح
 
فلم أذاكر لم أنم حتى الصباح
 
ولم أحقق في اختباري الفلاح 

 
فندمت حقاً أنني زرت المدينة
 
وسألت الله أن يعين طالبة بها مقيمة
 
فهناك بعداً للهدوء وللسكينة

0 التعليقات:

إرسال تعليق