اللــــهم إني أستودعك قلبي .. فلا تجعل به أحدًا غيرك

الأربعاء، 19 يناير 2011

رسالة من باطن الأرض..



أحيانأ تأتي بفعل يتعجب منه جميع الناس..ولا يدرون كيف فعلت ذلك..فيظنون انك فعلته فجأة دون أي مقدمات..ولكن..البركان عندما

 يثور لا يثور فجأة بل يأخذ وقتاً حتى يذيب الصخور ويصدع في المناطق الضعيفة من القشرة الارضية حتى يظهر على السطح فتراه

 الناس..فيظنون أنه أتى هكذا فجأة...لا أعرف لما اكتب هذا الكلام ولكنه بكل تأكيد ليس فضفضة فارغة..بل إنها رسالة

 ..رسالة من باطن الأرض تقول لمن على ظهرها لا تظلموني لأنكم لا تدرون ماذا حدث لي لكي يصعد البركان من خلالي فقد كابدت

 وعانيت ولكني لم أستطع منعه..إنها ليست رساله من باطن الأرض فحسب..إنها رسالة من باطن القلب أيضاً..تقول لكم لا تظلموا

 الناس بناءاً على تصرف فعلوه فأنتم لم تدخلوا في البواطن لتجدوا ما فيها..رسالة تدعوكم لتشعروا بالقلوب الأخرى..والتي أحياناً لا

 تقدر على تبرير أفعالها..وكل ما تطلبه منكم ألا تحملوه على محمل سيء

فلم يُخلق الدمع لامرئ عبثاً
الله أدرى بلوعة الحزن


9 التعليقات:

زهـــــراء يقول...

يعني أقول أنها: القشة التي قصمت ظهر البعير؟ :D

ما أجمل بيت الشعر الأخير!

عزيزتي، ليس على الأرض أن تحتمل فوق ما تطيق..

فلتدع لنفسها سويعات تنفس فيها عن حرها، حتى لا تصل لمرحلة الانفجار..

جميل ما كتبت صديقتي..

تقبلي تحياتي.

رحمة غنايم يقول...

سلام عليكم

كلامكِ منطقيٌّ ذهبيٌّ
نعم
الناس يحكمون على الآخرين من ظواهر الأمور
لا من بواطنها
لا انكر ان من الصعب أحيانًا الدخول إلى بواطن الناس
لا نعرف نواياهم، ولا نفهم (بعض الأحيان) تفكيرهم،،
لكن؛ هذا لا يعني أن نحكم على الآخرين من تصرفٍ-لنقل عبثي- في بعض الأحيان..
نعطي أنفسنا فرصة للتفكير في الأمر
ونعطيهم فرصةً للتفكير في الأمر والتفكير في تبريرٍ للأمر
على الرغم من أن البعض يصعبُ عليه أن يعطي للآخرين مبررات..

لكن هذا الحياة، عسلٌ وعلقم
وتحتاج -صدقًا- تحتجُ صبرًا،،

فقط كوني على طبيعتكـ عَزيزتي
وكوني بخير :)

دُمْتِ بِ سَعاآدَة :)

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم
إن كانت الأض لم تستطع احتمال هذا البركان الناري الثائر، فكيف تراها هذه القلوب تحتمل
نِعْمَ ما قلتِ عزيزتي
ارحموا تلك القلوب التي ما فعلت شيئًا إلا لأجلكم، وغن كان خاطئًا في نظركم، فهو لمصلحتكم
..
كوني بخير يا وردتي
ودعي هذه الحمم البركانية تثور وتتأجج ولتخرج لتريح القلب قليلًا، وإلا احترق بنار الحسرة واللوعة
أحبكِ

محطات ثقافية يقول...

عادة ما نبخس الاخر حقه في الثورة والتعبير عن غضبه ربما لطول باله ولسماحته مع ان المفروض ان نتقبل الامر ونتركه ليفرغ شحنة الغضب لانها سحابة صيف ليس الا
بارك الله فيك غاليتي على هذا الطرح الطيب

هند سلامة يقول...

يبدو أنها وصلت يا زهراء..مروركِ أسعدني

هند سلامة يقول...

النفوس أسرار داخل أجسادها يا رحمة..فكل نفس خالقها أدرى بها..بل أحياناً لا يعرف الإنسان نفسه فما بالكِ بغيره..ولكن ما قصدته أن نتريث في أحكامنا على البشر لأن الله أدرى بما حملته هذه النفوس من لوعة وأحزان..اشتقت إليكِ كثيراً لا تنسينا من الدعاء

هند سلامة يقول...

دعاء الحبيبة الغالية..أحياناً ثورة النفوس لا تريحها بل تظل تدفع ثمنها كثيراً من تاريخ الذكريات الأليمة....لا تنسونا من الدعاء

هند سلامة يقول...

حلم..ليت كل منا يفكر في غيره كما يفكر في نفسه..لكنا غير ما كنا..جزاكِ الله خيراً على مروركِ الرائع..

اسراء حسام يقول...

فعلا هذا الامر يحدث بداخل الكثير منا بل الأدهي من ذلك ان الناس لايعطون لنا فرصه ان نوضح لهم الأمر ولكن يهاجموننا وأحيانا يحكمون علينا احكاما قاصيه.............فاثورة النفس لا تأتي من فراغ

إرسال تعليق