اللــــهم إني أستودعك قلبي .. فلا تجعل به أحدًا غيرك

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

أهمية التظاهر الإيجابي..

اضاءة هامة.
.دعونا قبل أن نتعرف على قصة بخيت مع المظاهرات..أن نتعرف على جزء
من الدور الكبير الذي تلعبه في ساحة التغيير...وإليكم المقال التالي...
تعليقا على ماقاله الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى في السعودية إنها عمل "غوغائي" واعتبر انها من "باب الفساد في الارض... وتصد الناس عن ذكر الله".
ومن خلال التعليقات تبين ان الغالبية العظمى من المشاركين هم ضد هذه النظرة السيئة للتظاهر...
وفي الحقيقة ان هذا الرأي لبعض العلماء السعوديين،هي ناتجة من النظرة المحلية للتظاهر وهي جزء من نظرة محلية لعدد كبير من القضايا.

الرأي الرسمي وهو المتمثل برأي الحكومة وبتأييد المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية هي ضد التظاهر جملة وتفصيلا،بأعتبار ان ذلك مخالف للاسلام!..وهي نظرة قاصرة لعدد من القضايا المستجدة التي نشأت مع تطور الامم وبالتالي اذا كان ليس هنالك وجود لقضية ما في عصور مضت،فليس معناه انه ضد الدين الاسلامي.
اعتقد السبب الرئيسي هو امني بأعتبار ان التظاهرات هي احدى الوسائل الهامة للتعبير عن الرأي العام...وبما ان الحكومة السعودية كبقية الحكومات العربية تخاف من اثارة الرأي العام على الامن مما يسبب مشاكل قد تسهل للمجموعات المعارضة عملها في ازالة السلطة والحلول محلها...
التظاهرات هي احدى الوسائل الهامة للتعبير عن رأي المجموعة المنظمة لها والتي تعجز عن ممارسة حقها في التعبير خاصة في النظم المستبدة...
لقد حققت التظاهرات انجازات عظيمة على المستوى العالمي وخاصة في العقود الاخيرة،واذكر على سبيل المثال،لا الحصر...انتصار الثورة الايرانية عام 1979 بعد سلسلة من المظاهرات المليونية ضد نظام الشاه...
سقوط النظامين في اوكرانيا وجورجيا عامي 2003-2004 بعد تزوير الانتخابات من قبل السلطة...
اثرت على الكثير من القرارات الحكومية واجبرت الحكومات على الرضوخ للمتظاهرين...من بينها مظاهرات يناير 1977 في مصر
كذلك منح الحقوق للسود في امريكا...واسقاط الكثير من الحكومات الغربية...وتغيير القوانين والانظمة المعمول بها،بالاضافة الى انقاذ اشخاص او مجموعات من التعسف الحكومي...
فوائد لا حصر لها...ورغم اعتراض البعض كونها لم تحقق شيئا في ايقاف الحروب،ولكن اثرها المستتر في التأثير ظاهر للعيان،فخلال الحرب على غزة،اثرت التظاهرات على الموقف الاسرائيلي كثيرا من خلال الرضوخ الى المطالب الدولية ولو بعد حين،وكان الضغط شديدا على مواقف الحكومات الداعمة لها...
ولكن يبقى تصنيف التظاهرات الى ايجابية كما في العرض السابق،والى سلبية كما في تدمير الاملاك العامة والخاصة،وقتل الابرياء
تبقى نقطة هامة ان التظاهر في العالم العربي هي دون المستوى المطلوب،بل حتى دون مستوى ادنى المظاهرات في الدول الغربية وحتى التي تتعلق بالعالم العربي!! مما يدل ان الوعي السياسي الحضاري هو مازال بعيدا عن ادنى متطلبات الطرح السياسي الحضاري...ويمكن مشاهدة مظاهرات الالوف اليتيمة في القضايا المصيرية... بدلا من المشاركات المليونية التي تعبر عن حال الامة وارادتها الحرة...مازلنا بعيدين جدا عن ادنى مستوى للتعبير عن الممارسات الحضارية

الزجل

كنت ف أولى

وانتم بقى عارفين الفوله

قبل ما اخطي أنا بره البيت

أمي قالت لي يا واد يا بخيت

حسك عينك

لما تلاقي ناس بتظيط

تمشي معاهم..

أحسن تكلك ماما الغوله

-----------------------------
بس بخيت واد عاقل برده

قال راح اشغل مخي وافكر

مش كل أما يقولوا كلام

هامشي وراه وأنا عقلي مسكّر

هسأل وأعرف

ومش راح أقول كان غيرك أشطر

------------------------------------

دخل الجامعه وكله تمام

وف يوم ماشي مع واحد صاحبه

لقى هيصه ودوشه وزحام

قال لصحبه استنى نشوف

شدوا وقالوا


ما بلاش بهدله ف الاقسام

------------------------------
بس بخيت كان لازم يعرف

ودا واد واعي ودماغة كبيرة

راح ع الزحمه وبص وشاف

لقى طلاب ماشيين ف مسيره

جه يرجع فضميره نداه

حطه ف أزمة وزنقه وحيره

نفسه قالت له الأمن ورانا

قال ما أخاف والقدس أسيره

طيب دا العصافير رصدنا

مش ممكن دا سكوتي كبيرة

أنا راح أمشي لرفعة ديني

مش علشان ليلى وسميرة

----------------------------------

لما بخيت فكر وادّبر

قال لضميره همشي معاك

مش هسكن أنا جحر الفار

وأسيب بلدي يخدها براك

هو وابنه وكل قرايبه

ناقص يحكمنا السبّاك

ناقص يحكمنا السباك

0 التعليقات:

إرسال تعليق