اللــــهم إني أستودعك قلبي .. فلا تجعل به أحدًا غيرك

السبت، 11 سبتمبر 2010

هل رأيتها في أحلامك...؟؟؟




سمعتُ أن الأحلام التي يراها النائم في نومه..تعبر عما يدور بنفسه أثناء اليقظة

بدليل أننا كثيراً ما نحلم بالظروف المحيطة بنا..

مثلاً إذا كنا في فترة اختبارات فإن أحلامنا غالباً تدور حول الاختبارات

وما بها من معاناة..وقد وجدت الكثير من الطلاب بل أغلبهم

يحلمون أثناء اختباراتهم أنهم قد فاتهم الاختبار أو لم يوفقوا فيه

وأنا من هؤلاء..فتقريباً هذا الحُلم لا تفوتني فترة اختبارات إلا وأراه

في صور شتى..وآخر أختبارات اختبرتها رأيته بالفعل..وهذا يسوقنا إلى شيء آخر...

أن الأحلام غالباً ما توضح..إما المخاوف التي تخاف منها النفس

أو..الرغبات الدفينة بداخلها...

وهذا يقودنا إلى شيء آخر أيضاً..أن معظم الرغبات أو المخاوف التي تظهر في 

أحلام الإنسان تكون رغباته القوية.ومخاوفه الشديدة..

حسناً..الآن تتعجبون لما سقت هذه المقدمة..أقول لكم...

لماذا لم نعد نرى القدس في أحلامنا....؟؟؟

نعم كلنا يرجو أن تعود وأن تُحرر فلسطين وأن تُرفع راية الإسلام خفاقة,,

أنا لا أشكك في حب أحد للإسلام...ولكن دعونا نقول وبكل صراحه..

هذا لم يعد من أولويات الحياة...فإن كان رغبة..فلا يزال رغبة ثانوية

تعرفون لماذا...؟؟؟ لأن الإنسان عندما يضع شيء رئيسي في حياته ..

فصدقوني يسيطر على كل ذرة من كيانة...فيراه في يقظته

كما يراه في منامه...

وإليكم عدة أسئلة للتأمل...

كم منا يُتابع أخبار المسلمين أول بأول...؟؟؟

كم منا ينام على وسادته وقد حمل هم الأمة...؟؟؟

كم منا رأى في نومه أن القدس حُررت لأن تحريرها من رغباته القوية..؟؟

كم منا يُنفذ كل ما يقوله ..أو يكتبه..؟؟؟

هل أصبحنا أمة تقول ولا تفعل بصدق..؟؟؟

هل أصبحنا نقول كلام يرضي الله فقط فقط لنبتغي به رضاء الناس

فأصبحت كلماتنا..كلمات حق أُريد بها باطل...؟؟؟

هل نحن بصدق شباب يقدرون على تحرير الأقصى لقوة عقيدتنا..؟؟؟

أم هل غدت عقولنا تافهة..وهممنا متدنية..وحلومنا مثل حلوم العصافير..؟؟؟

هل رسمنا خطوط حياتنا واضحة مضيئة...ووضعنا مبادأنا نصب أعيننا..

وسرنا عليها..فأصبحت نفوسنا مستقرة وغير مشتتة

وعرفنا قيمة العمر..وقيمة الوقت..وأدركنا حكمة خلقنا فسعينا لتحقيقها..؟؟؟

هل نمتلك نفوساً قوية لا تخشى في الله لومة لائم...أم أصبحنا ذوي نفوساً

ضعيفة تقودها الشهوات مثلما يقود الراكب دابته...؟؟

هل أصبح قموسنا في الحياة يمتلئ بهذه الكلمات..يأس..إحباط..حزن..ألم..شتات

أم غدا مليئاً بهذه الكلمات..أمل..قوة..سعادة..ثقة بالنفس...؟؟؟

تأملوا...وحاولوا أن يكون الحلم المتكرر في منامكم هو...

رؤية المسلمين يصلون في المسجد الأقصى بعد تحريرة خلف

أميرهم...ولن يكون إلا إذا.. كان همكم الأول..









8 التعليقات:

جايدا العزيزي يقول...

كم منا يُنفذ كل ما يقوله ..أو يكتبه..؟؟؟


القليل منا

هل أصبحنا أمة تقول ولا تفعل بصدق..؟؟؟

اجل

تلك هى الحقيقه المرة


لو قمنا بدراسة موضوعك الهام

وفكرنا وتمسكنا بديننا لتغير حال امتنا


موضوع فى غايه الاهميه


واشكرك على الزيارة لنبض الحرف

ولكنى كنت اود زيارتك لجايدا العزيزى


اشكرك

عيد سعيد


تحياتى

جوجو يقول...

السلام عليكم
افكارك هايلة ما شاء الله
ربنا يقدرنا على تحرير المسجد الاقصى
سلمت يداكى
تحياتى

حرّة من البلاد..! يقول...

سلمت يداك عزيزتي
اليوم الكثير من الناس يضعون لأحلامهم أهداف دنيوية لا ترقى لهموم المسلمين وليست من الأولويات لديهم
ومتى نرى الحلم حقيقة؟ حين تصدق في نيتك وفي حلمك
بارك الله فيك أختي

هند سلامة يقول...

جايدا..سلم مرورك وقد ذهبت إلى مدونتك الثانية وسترين ردي هناك..دمتِ بحب

هند سلامة يقول...

جوجو..أعزك الله ..أخجلتم تواضعنا..جزاكِ الله خيراً للمرور

هند سلامة يقول...

حرة من البلاد..أصبتِ فيما قلتِ ..لن نرى الحلم حقيقة إلا إذا صدقنا النية وعقدنا العزم..وجعلنا رضى الله ورفعة أمتنا هي الشيء الأول في حياتنا..يا الله نرجو نصرك الذي وعدت..دمتش بخير يا غالية

rahma tarek يقول...

ومازلتِ تثيرين اعجابى
اى نعم والله الفتن تأتينا من كل جانب
لتنسينا همنا الاول والاخير-المفترض-وهو تحرير الاقصى الاسير
آآآآه
نسأل الله ان يردنا وجميع المسلمين ردا جميلا
جزيتِ الفردوس غالية

هند سلامة يقول...

حووووووم..وينك اشتقنا إليكِ والله..على أي حال عوداً حميداً يا حبيبة وكل عام وأنتِ إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم..أجاب الله دعواتك وجعل لنا نصيب منها..دمتِ بحب.

إرسال تعليق