أغمضت عيني..فطارت بي أجفــــــاني .. وحملتني أمنيـــاتي على بساط الريح
لا أعرف يبدو أن الحلم الشيء الوحيــــد الذي غدا من حقنا...
تخيلت..والخيال ليس له حدود وليس عليه قيود..
رأيت نفسي في دولة إسلامية ..لا لا بل في أمة إسلامية..يقودها أمير واحد..
سمعت صرخات في فلسطين فأجابت لها جيوش العالم الإسلامي..تحت راية واحدة
لطالما اجتمعت تحتها ألا وهي " لا إله إلا الله محمد رسول الله" لم أسأل الجنود ما جنسيتكم..
وما انتمائكم..لأنهم لو أجابوني لقالوا ..
أنا مسلم هل تعرفون المسلما...أنا نور هذا الكون إن هو أظلما
رأيت ابنائي..يذهبون إلى مدارسهم فلا أخشى عليهم أن يشوه فكرهم أحد أو يبعث في رأسهم الأفكار المسمومة..
رأيت راية الإسلام مرفوعة وقوية يخشىاها الأعداء..
رأيت أمتنا على قلب رجل واحد..
رأيت كلمة الحق تُقال فلا يخشى قائلها لومة لائم..
رأيت شيوخنا قد خلعوا أردية الصمت..وقرروا قول الحق ولو على رقابهم
رأيت .. ورأيت .. ورأيت..ولم أدري هل سأحيا لأرى حقاً أم لا...؟؟