اللــــهم إني أستودعك قلبي .. فلا تجعل به أحدًا غيرك

السبت، 31 يوليو 2010

أحلامنا لا تدمرنا..




 


حلمت من قبل..؟؟ بالتأكيد ومن منا لم يحلم..!! لا أقصد حُلماً عادياً. أقصد.هل كان

لديك حُلم يسيطر على حياتك بقوة..يعشش في جميع أركان نفسك ..عشت فيه وكأنك

حققته.. منذ الطفولة وأنت تحيا به..عندما يكون لك حُلم كهذا..إذا انهار أمام عينك

في لحظات.. لا تسمح له أن يقتلك..ويجعلك تفقد كل أمل في الحياة..أتعرف

     لماذا..؟؟؟
.لأن الله قد اختار لك الأصلح..فمن أدراك أنه لو تحقق كنت
  
  ستسعد به..حكمك البشري صور لك هذا..لكن الحكم
 الإلاهي غير..فالله يعلم ما فيه

الخير والصلاح لعباده.ويفعل لهم دائماً الخير.لا سيما إذا كانوا متوكلين


عليه..يرضون بكل ما يأتي لهم به..أعرف الكثير والكثير من البشر..ظلوا طوال


حياتهم يحلموا بحلم..وفي يوم رأوه ينهدم أمام أعينهم ولكنهم رضوا بقضاء الله



وقدره..فعوضهم الله خيراً وجعلهم يشعرون بلذة ليس لها مثيل..إنها لذة الخضوع


والتسليم بما قسم الله..لذة اليقين بأنه ما منع إلا ليعطي..لذة القناعة..فكما قال


 الإمام مالك _رحمه الله



إذا ما كنت ذا قلب قنوع..فأنت ومالك الدنيا سواء ُ

لكننا في الجانب الآخر..نرى الساخطين..الذين لم يدركوا بعد..رحمة الله سبحانه



وتعالى..هؤلاء لو وضعت الدنيا بين أيديهم ما رضوا أبدا..لأن الله سبحانه وتعالى


يجعل فقرهم بين عينيهم..أينما ذهبوا يجدوه أمامهم..تخيلوا هؤلاء لو انهار لهم حلم


في يوم من الأيام..ماذا سيفعلوا..!! أعتقد أنهم سيكونوا في مشفى للمختلين


عقلياً..ولن يغيروا شيئاً مما أراد الله..ولو جمعوا أهل الأرض..


دائماً أحب أن أطرح القضية بكلمات قلائل ولكن تحمل الكثير والكثير من المعاني..

السبت، 24 يوليو 2010

أميرة القصر..


أتعرفين من أميرة هذا القصر...؟؟؟ أنتِ..لما تتعجبين..نعم أنتِ أميرة هذا القصر ولكن

                   من أسكنكِ به اشترط عليكِ عدة شروط كي تظلي               
            
به..وهذه الشروط اشترطها لكي يحافظ عليكِ..ويحميكِ..لأنه يخشى عليكِ من عالم مليئ

                         بالوحوش..لذا قال لكِ..لكي تظلي في                        
                   
القصر..يجب أن ترتدي ما آمركِ به. وتطعيني في كل شيء...وذلك لأنه يحبكِ..ولأنه

                   كرمكِ من فوق سبع سموات..لأنه يخشى عليكِ                 
 
الإهانة..لأنه يريدكِ أن تعيشي بعزة..مرفوعة الرأس دائماً..ومع ذلك لم يحرمكِ من

السعادة..فكتب لكِ عنده أمير يأتي إليكِ ويأخذكِ إلى

قصركِ الجديد..وطمأنكِ أنه لكِ مهما مرت الأيام ومهما بعُدت المسافات.


.ولكن ..يجب أن تعلمي..أنه كلما التزمتي ببنود السُكنى في القصر..ستأخذين أجمل

الأمراء..على قدر التزامكِ..أما إذا فرطتِ..فستظلين

تنزلين يوماً بعد يوم من قصركِ العظيم..وربما تجدين نفسكِ في يوم أسفل مع

الخدم..وربما تتزوجين أحدهم..فيفرط بكِ..أتعرفين

لماذا..؟؟؟ لأنه حصل عليكِ بكل سهولة..لأنه لم يكن أول شخص يحدثكِ..فقد تحدثتي مع
 
غيره الكثير والكثير..وأنتِ لم تكوني الأولى..فقد

تحدث أيضاً مع غيركِ الكثير..لذا إذا شعرتِ يوماً أنكِ  نزلتِ درجة من

قصركِ..اعتذري فوراً لصاحب القصر..واصعدي إلى درجتكِ

مرة أخرى..وتيقني به خير لأنه لن يضركِ مطلقاً...

السبت، 17 يوليو 2010

الصورة تتحدث عن نفسها..لكن لابأس أن نتحدث معها..




   أم فلسطينية..الأطفال تلهو بالدمى..وأطفالنا تلهو بالقذائف



          كن صريحاً..هل تستطع الوقوف مثله....؟؟؟



             اتحدى.. إن كنت تقدر على حمل السلاح مثلها



                      أين ابناءكِ يا أمي......!!!!!




  لا تحزني حبيبتي..إن كُتب عليكِ أن تكبري ولا زلتي طفلة



           لا تتعجبي إن قلت...أن الوضع بعدكِ لم يتغير

                         58 عاماً....




                         ولازلنا في  سكر التفاوض....

                         صباح الخير بالليل.....








الأحد، 11 يوليو 2010

انطلقي كلماتي..


كتمتكِ في الضلوعِ فلم تسيري   فكنت أخاف من نقدٍ مريرِ ِ



وجئتُ الآن كي أُعلنكِ دوماً    كفاكِ العيش في ليلٍ ضريرِ ِ



لماذ كنتُ رافضة لشعرٍ    وقلت إما نثراً أو جريرِ ِ


لماذا خِفتُ قافية ووزناً    ولم أخشى على الأقصى الأسيرِ ِ



لماذا خِفتُ إعراباً ونحواً    ولم أنظر إلى طفلٍ صغيرِ ِ



يموتُ كل يومٍ أو يجوع   ونحن في السبات على السريرِ ِ



فأقسم أني لن أكتم حرفاً    عن الأقصى ولو حرف ٍ صغيرِ ِ



كفاني في السكوتِ ظللتُ عمراً  وظل في السجونِ أب كبيرِ ِ



ينادي أين أنتم يا شبابي   لماذا لم تكونوا لنا نصيرِ ِ


أبي عذراً فقد كنا ضِياعاً  ومنغمسين فيسكر مرير



وقد جئنا إليك اليوم صفاً   لنعلن للجهادِ وللنفيرِ ِ




فإن لم يكُ سيفاً بيدينا   فبالقلمِ وبالحبرِ النصيرِ ِ




                                                                                                       بقلم : قطرة الندى

الاثنين، 5 يوليو 2010

لا تفرط بهم..فقد أحبوك






  تعبنا في الحصول عليهم...نعم تعبنا هل أحد ينكر....!!!! بل وذقنا الأمرين


كي ننتقيهم..ومن الحمق أن يفرط الإنسان فيما تعب في الحصول عليه..

 ولكن للأسف معظمنا يفرط فيه من دون أن يشعر..إنهم جواهر نادرة..

تشعر بهم عندما ينتابك الهم ..عندما تحدث لك مشكلة..

عندما يصيبك أي بأس تجدهم بجانبك يخففون عنك..

        إذا تعثرت تجد أيديهم تمتد إليك حتى تقوم ثانية..      

عندما تفرح تجدهم حولك  فرحون بفرحك وكأن الأمر لهم..

 عندما تخطأ تجدهم يوجهوك..أحياناً عندما يكونوا قريبين منك

تشعر أنكم جسد واحد..نبض واحد..قلب واحد..

حتى وإن بعدت المسافات بينكم تجدهم يشعرون بشعورك..

إنهم..الصحبة الصالحة .. كم أنت في احتياج إليهم صدقاً..

كم أنت في احتياج  إلى من يعينك على الطاعة  ..

تعرف ربما لا تشعربقيمة الصداقة حتى تفتقدها..

ويبتعد عنك صديقك حيناها ستشعر أنك فقدت شيء عظيم..
ولكنك للأسف أحياناً تفرط فيهم..تعرف متى...؟؟

عندما تتصيد لهم الأخطاء..

 عندما تحاسبهم على كل كلمة يقولوها.. وكأنك حقاً تريد أن تفقدهم..!!

عندما تتذكر أخطائهم ولاتنساها مطلقاً..

عندما ترفض سماعهم.. عندما تُسيء فهمهم..

عندما ترفض مسامحتهم  والعفوعنهم..

.عندما تُكثر من عتابهم..

وأحياناً تنسى أو تتناسى.أنك ربما جرحتهم في يوم ما..تعرف لماذا..؟؟

لأنك بشر لست ملاكاً معصوماً من الخطأ..

وربما تنسى أيضاً أنهم قد عفوا عنك من قبل..

 دعونا نتسآل بصدق ..!! كم مرة فقد كل منا صديقه لكلمة قالها..

أو لمشادة حدثت بينكم.أو لأي أمر تافه..!!

 هل نسيت يا هذا أنهم يوماً ما وقفوا بجانبك أثناء محنتك..!!

بل هل نسيت يا هذا أنك في يوم ما ارتميت باكياً في أحضانهم..!!

ففتحوا ذراعيهم لك وسمعوك وكلهم آذان صاغية..

أم أن كل مابينك وبينهم هذه الكلمة.أو تلك المشادة
أعرف أنك تتذكر ولكنك بكل أنانية تريد أن تمحو هذه الصفحات.

 وتُبقي على الصفحات السيئة..ولكن صدقني أنت الخاسر في هذه الصفقة..

لأنك ستعيش بلا صديق..وحينها ستندم أشد الندم على فعلتك..

أما إذا أردت الإبقاء عليهم فاسمع مني_ أعزك الله _هذه النصائح:

**لا تتصيد لهم الأخطاء..بل إذا وجدت منهم اساءة فاحتال أنت لتحملها

على المحمل الحسن

إذا ما بدت من صاحب لك زلة...فكن أنت محتالاً لزلّته عذرا

**سامحه وانسى ما فعل:
وكنت إذا الصديق أراد غيظي.... وشرّقني على ظمأ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظي.....مخافة أن أعيش بلا صديق

وأخيراً الصداقة ليست كلمة تقال..الصداقة حب وتعاون وعهد ومسؤلية..وحقوق  

يجب أن تعلمها جيداً..وإلا فهي كلمة نفرح بها فحسب..

الموضوع لا يتطلب صفحة أو اثنان بل يتطلب مجلدات لكي تكفيه ولكننا

اكتفينا هنا بالتذكرة السريعة فقط..وجزاكم الله خيراً

الجمعة، 2 يوليو 2010

ضوابط تعامل الشباب مع الفتيات على الانترنت


أتمنى منكم أن تنشروا هذا الفديو لفائدته العظيمة..والتي استفدت

منها أنا شخصياً..وجزاكم ربي ألف خير..