اللــــهم إني أستودعك قلبي .. فلا تجعل به أحدًا غيرك

الجمعة، 29 أبريل 2011

في حب فلسطين ..




مقدمة .. أولاً أود ان اقول أني أدرك أني لا أعرف أن أكتب شعراً .. وكل ما اقدمه لكم


إنما هي خواطر لا ترقى لمستوى الشعر قد هاج بها القلب .. والآن أترككم مع خاطرتي

                          " في حب فلسطين "                                                   







قلبـــي يهيم اليوم في ذكراكِ ---- أحلام عمري لم تعد لسواكِ


فإذا رحلتي عن خيالي برهة ---- أصبحت مثل الطفلِ شاكٍ باكِ


أنا كالغزال غدا يفتش لم يجد ---- مرعىً له خصب سوى مرعاكِ


أنــا كالمحب التائه الوله الذي ---- وجد الأمان _الآن_ في لقياكِ


لا لا تظني البعد يقتل حبكِ ---- هيهات حبكِ ليس منه فِكاكِ


أو أن ظلم الجائرين يصدني ---- أقسمت بين الناس لن انساكِ


رغم الحواجز والحوائل بيننا ---- عندي يقين عائد لحماكِ



قد قال فيكِ الهائمون قصائداً ----فأراكِ عن مدحيّ ما اغناكِ







بقلم ... هند سلامة

الأربعاء، 27 أبريل 2011

سأل الطفل الحائر شادي ...






كلمات انشودة سأل الطفل الحائر شادي

 
مقدمة ....إن براءة الطفولة ، كشفٌ للعوار ... وذاكرة الطفولة ، هتكٌ للأسرار ... وسؤال الطفولة

، فضحٌ للكبار ... وطموح الطفولة ، غرس ٌ للانتصار ... نعم ، هو غريب ، بعيد ، ناء ٍ عن بلاده وهو يرجو أن

يعود ... ولكن هل يدري أين بلاده ُ ، بل هل تدري بلادهُ أين هو ؟

سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي

( الطفل شادي ) :

إني أسمعهم يحكون .... عن بيتي عن وطني الغائب

عن كرمتنا والزيتون .... وربوع ٍ صادرها الغاصب

كل رفيق ٍ من رفقائي .... يحكي عن وطن ٍ يهواهُ

وأنا وطني ملئ دمائي .... لكني لا ، لا ألقاهُ ، لكني لا ، لا ألقاهُ

( الأستاذ ) :

لا تحزن فالدرب طويلٌ .... لكنا لا نتعب أبدا ً

وإذا كنت اليوم بعيدا ً .... عن حيفا ستعود غدا ً

حقك يستطع مثل الشمس .... وسواعدنا تطلعُ فجرا ً

والغاصب في ليل القدس .... ها هو يصلى النار الكبرى

وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين

وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي



( الطفل شادي ) :

لا أفهم معنىً للمنفى .... أو أعرفُ أسرار بعادي

لكني أحفظ أسماءً .... أنقشها دوما ً بفؤادي

القدس وبيسانُ وعكا .... واللدُ وذو الكرمُ وحيفا

يحكون كثيرا عن بلد ٍ .... فيه البحرُ وفيه المرفأ


( الأستاذ ) :

تلك ديارٌ أنت مناها .... تشكو من ظلم الطغيان ِ

وقريبا سيفوح ُ شذاها .... من بعد جلاء العدوان ِ

رغم القيد وسجن ٍ مظلم .... رغم نزيف الجرح الدامي

ما دمت بخير ٍ يا مسلم .... ستعز ُ بدين الإسلام

وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين

وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين


سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي


( الطفل شادي ) :

ما أقسى غربة أيامي .... إلا أني غيرُ حزين ِ

أما أنس فبإسلامي .... ويقيني بالله يقيني

من للأقصى يغرس فيه .... راية إسلام ٍ وجهادي


                        ومتى تزدان ُ مغانيه ِ  
بالفرسان وبالعبادِ                        
( الأستاذ ) :

أحسنت سؤالا ً يا شادي .... أحييت لدى القلب الأمل َ

أرضك يا ابن الدين ِ تنادي .... وتراك بعينيها البطل َ

بكلماتك أنت عظيمٌ .... وبكلماتك تفرحني

أعطيت السامع يا شادي .... درسا ً في حب الوطن ِ


وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين

وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين

وهذه هي اللانشودة
....




الجمعة، 22 أبريل 2011

سأضع صورتي على بروفيلي ...



ما رأيكم بهذا الأمر ..؟؟ أود ان اضع صورتي على البروفيل .. بالخمار أو لما

الخمار أضعها بطرحه صغيره لكي تدخل الناس على صفحتي ويضعوا لايك

وما بها ..؟؟ صفحتي كلها فتيات .. ولكن مهلاً أليس من الممكن بل من المؤكد أن

يعرف شاباً أنكِ لا تضيفي شباب ..( ورخامة ) يرسل طلب إضافة باسم فتاة

وأنتِ ( بهبل الطفولة ) تضيفيه .. وما بها أنا أرتدي الخمار بالصورة وكثير من

الشباب يروني وأنا أسير بالشارع .. حسناً دعينا نفكر .. ماذا لو وقفتِ أمام شاباً

بيوم وطلبتِ منه أن يتأمل بشكلك .. وينظر إليكِ ما يشاء من الوقت .. هل جننتِ

وهل أسمح لأحد بذلك ...!! حسناً دعينا من هذا .. ما رأيكِ لو أعطيته صورة

لكِ لتصبح معه يحتفظ بها .. ؟؟ لا لا أنا فتاة ملتزمة لا أفعل ذلك .. أعطي شاباً

صورتي ..!! ممممم أود ان أخبركِ بالحقيقة المرّة لقد فعلتِ كل ذلك بالفعل .. حين

قمتِ بوضع صورة لكِ على البروفيل الخاص .. أتحتي الفرصه لهم ان يشاهدوها

وقتما يشاءوا .. بل من الممكن أن يطبعوها ويحتفظوا بها .. وتصبح صورتكِ

الغالية بحافظة شاب أجنبي عنكِ ... عالم الانترنت  اخواتي عالم سوء النوايا

أي لا يجب على الإنسان وهو يتعامل مع هذا العالم أن يفترض حسن النية بأمر كهذا

إنه عالم الخداع .. فمن الممكن ان أحدثكِ على انني فتاة وأنا شاب .. والعكس بالعكس

لذلك فأنا شخصياً عند دخولي على الفيس بالرغم أني لا أضيف إلا الفتيات أدخل

في وضع الظهور غير متصل ولم اتعرف منذ دخولي إلا على القليل النادر من

من الصديقات عندي .. لذا فاحذرو _ أعزكم الله _ فإن لم تحافظوا على أنفسكن

 فربما لا تجدوا من يحافظ عليكن في زمن  غدا به الضمير عملة نادره .. والأخلاق

الحسنة الطيبة ضرب من الأُحجيات .. والحب الحقيقي الصادق حلم تحقيقه بعيــــــــد

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

مفارقات عالم الأرواح ...



عالم الأرواح عالم غريب إذا دققت النظر في مفارقاته سيصيبك الزهول مثلما أصابني

هناك الكثير من المعادلات الصعبة التي يطرحها علينا هذا العالم .. والتي ربما لا نلقي

لها بالاً لأنها غدت شيء طبيعي .. انظروا إلى مثل هذه المفارقات .. تجلس لتشكو

لشخص حالك وما نزل بك باستفاضة فلا تجده يشعر بك .. وشخص آخر بمكان بعيد

عنك لا يحدث بينكما اي حوار .. تجده يشعر بك ويحمل معك آلامك ولكنه لا يستطع

أن يخفف عنك .. فلا يملك لك إلا الدعاء بظاهر الغيب ..

مفارقة أخرى نشعر بها كثيراً .. هناك من الاشخاص من تراه للوهلة الأولى تشعر أن

قلبك منه في ارتياح .. من غير أن يتحدث .. والبعض الآخر تجد أن قلبك يقبض بمجرد

أن تراه عينك .. وكل ذلك من غير أن يحدث بينكم أي موقف ..

ولا يزال هذا العالم يفاجئنا بمفارقاته يوم بعد يوم ..



انظروا هذا الحديث ..روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه  عَنْ عَائِشَةَ

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "

الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تناكر منها اختلف"

برغم من اختلاف العلماء في تفسير هذا الحديث .. ألا أني مذ سمعته وقد علِق

بذهني .. فقد فسر لي الكثير الكثير من مفارقات عالم الأرواح ...

السبت، 16 أبريل 2011

هل رأيتها بأحلامك ..؟؟




سمعتُ أن الأحلام التي يراها النائم في نومه..تعبر عما يدور بنفسه أثناء اليقظة

بدليل أننا كثيراً ما نحلم بالظروف المحيطة بنا..

مثلاً إذا كنا في فترة اختبارات فإن أحلامنا غالباً تدور حول الاختبارات

وما بها من معاناة..وقد وجدت الكثير من الطلاب بل أغلبهم

يحلمون أثناء اختباراتهم أنهم قد فاتهم الاختبار أو لم يوفقوا فيه ..

..وهذا يسوقنا إلى شيء آخر...

أن الأحلام غالباً ما توضح..إما المخاوف التي تخاف منها النفس

أو..الرغبات الدفينة بداخلها...

لذا فإن معظم الرغبات أو المخاوف التي تظهر في

أحلام الإنسان تكون رغباته القوية.ومخاوفه الشديدة..

حسناً..الآن تتعجبون لما سقت هذه المقدمة..أقول لكم...

لماذا لم نعد نرى القدس في أحلامنا....؟؟؟

نعم كلنا يرجو أن تعود وأن تُحرر فلسطين وأن تُرفع راية الإسلام خفاقة,,

أنا لا أشكك في حب أحد للإسلام...ولكن دعونا نقول وبكل صراحه..

هذا لم يعد من أولويات الحياة...فإن كان رغبة..فلا يزال رغبة ثانوية

تعرفون لماذا...؟؟؟ لأن الإنسان عندما يضع شيء رئيسي في حياته ..

فصدقوني يسيطر على كل ذرة من كيانة...فيراه في منامه

ولا يفارقه في يقظته

وإليكم عدة أسئلة للتأمل...

كم منا يُتابع أخبار المسلمين أول بأول...؟؟؟

كم منا ينام على وسادته وقد حمل هم الأمة...؟؟؟

كم منا رأى في نومه أن القدس حُررت لأن تحريرها من رغباته القوية..؟؟

كم منا يُنفذ كل ما يقوله ..أو يكتبه..؟؟؟

هل أصبحنا أمة تقول ولا تفعل بصدق..؟؟؟

هل أصبحنا نقول كلام يرضي الله فقط فقط لنبتغي به إرضاء الناس ..؟؟

فأصبحت كلماتنا..كلمات حق أُريد بها باطل...؟؟؟

هل نحن بصدق شباب يقدرون على تحرير الأقصى لقوة عقيدتنا..؟؟؟

أم هل غدت عقولنا تافهة..وهممنا متدنية..وحلومنا مثل حلوم العصافير..؟؟؟

هل رسمنا خطوط حياتنا واضحة مضيئة...ووضعنا مبادأنا نصب أعيننا..

وسرنا عليها..فأصبحت نفوسنا مستقرة وغير مشتتة..؟؟

وعرفنا قيمة العمر..وقيمة الوقت..وأدركنا حكمة خلقنا فسعينا لتحقيقها..؟؟؟

هل نمتلك نفوساً قوية لا تخشى في الله لومة لائم...أم أصبحنا ذوي نفوساً

ضعيفة تقودها الشهوات مثلما يقود الراكب دابته...؟؟

هل أصبح قموسنا في الحياة يمتلئ بهذه الكلمات..يأس..إحباط..حزن..ألم..شتات

أم غدا مليئاً بهذه الكلمات..أمل..قوة..سعادة..ثقة بالله...؟؟؟

تأملوا...وحاولوا أن يكون الحلم المتكرر في منامكم هو...

رؤية المسلمين يصلون في المسجد الأقصى بعد تحريرة خلف

أميرهم...ولن يكون إلا إذا.. كان همكم الأول..

السبت، 9 أبريل 2011

يا قلبي غني وقول مبروك ...




تقف الكلمات عاجزة عن تهنئتكِ يا حبيبة قلبي .. ولكن الله أسأل أن تصل مشاعري

إليكِ .. إلى أغلى الأصدقـــــاء .. ( صاحبة هدف ) أرجو من الله العلي القدير أن يتمم

لــــكِ على خير .. من صديقتكِ التي تحيركِ دوماً .. هند سلامة

الجمعة، 1 أبريل 2011

جرح ما زال يؤلـــــم

كانت تركب تلك الأرجوحه..تعلوا بها في السماء..فتعلوا معها ضحكاتها البريئة..وتعلو أحلامها لتطير فوق السحاب..إلى ما لا نهاية
وفجأة...!!!
غدت الأرجوحة فارغة..
من الضحكات..
من الأحلام..
من الآمال..

قتلوها..
نعم قتلوها وقتلوا ضحكاتها معها..
فدُفنت..ودُفنت معها الأحلام والآمال..

ولكنها لا زالت ناقمة تحت الترب..
ناقمة على هؤلاء..

وهؤلاء..
وهؤلاء..أيضاً..
فلسطين .. جرح ما زال يؤلم..
 ما زال يؤلم..